إطلاق جائزة باسم الروائي خالد خليفة في ذكرى رحيله الأولى - بوابة الشروق
الجمعة 27 سبتمبر 2024 8:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إطلاق جائزة باسم الروائي خالد خليفة في ذكرى رحيله الأولى

الروائي خالد خليفة
الروائي خالد خليفة
إيمان صبري خفاجة
نشر في: الخميس 26 سبتمبر 2024 - 3:46 م | آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024 - 3:46 م

أعلن بالأمس الكاتب الصحفي سيد محمود عن تأسيس جائزة أدبية تحمل أسم الكاتب السوري الراحل خالد خليفة (1964 ـ 2023) تزامنا مع اقتراب الذكرى الأولى لرحيله التي توافق 30 سبتمبر الجاري، وتنضم هذه الجائزة إلى فئة الجوائز المستقلة أي ليس هناك جهة رسمية مسؤولة عن الجائزة، وقد تم الإعلان من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وقال الكاتب الصحفي سيد محمود، للشروق، إنه ليس المسؤول الأوحد عن الجائزة بل هي مبادرة شخصية لعدد من أصدقاء الكاتب خالد خليفة في العديد من دول الوطن العربي تجمعهم فكرة واحدة هي أنهم أصدقاء خالد خليفة ويسعون إلى تخليد ذكراه، وقد أشار إلى بعض أسماء المؤسسين لهذه الجائزة على سبيل المثال لا الحصر فالأصدقاء كثر يصعب حصرهم ومنهم: لينا سينجاب الصحفية ب وكالة ال BBC، بولس حلاق أحد مؤسسي شركة بوهلي بسوريا، الممثل السوري سامر إسماعيل، الشاعر والصحفي حسين درويش.

كما أشار في نفس الصدد للمزيد من التفاصيل عن فكرة الجائزة إلى لقاء الأستاذة شام الحلاق في برنامج مراسي الذي يذاع على إذاعة مونت كارلو الدولية والذي تحدثت خلاله عن أن العمل على الفكرة بدأ منذ شهرين قبل الإعلان بمجهودات فردية لمجموعة من أصدقاء الكاتب خالد خليفة على رأسهم الكاتب الصحفي سيد محمود، وسوف يتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول الجائزة في ندوة سوف تقام في الثاني من شهر أكتوبر القادم بمعهد العالم العربي برئاسة المترجمة رانية سمارة مترجمة أعمال خالد خليفة إلى الفرنسية، والسيدة كاترين كوكيو أستاذة الأدب المقارن بجامعة باريس، وذلك لمناقشة أعمال خالد خليفة وقراءة أجزاء منها ثم الإعلان عن الجائزة.

وأكدت خلال الحديث أن الجائزة ليست تابعة لأي جهة رسمية حتى الآن ولكن ذلك أمر ربما يتغير في المستقبل، أما عن التفاصيل الأولية للجائزة أن يكون العمل الروائي المرشح للجائزة هو الإصدار الأول لكاتبه.

وسوف توجه الجائزة في دورتها الأولى لصالح كاتبة / كاتب سوري يصدر عمله الروائي الأول، أما في دوراتها القادمة توجه لكافة الكتاب من جميع أنحاء العالم.

وتبلغ قيمة الجائزة ألف دولار أميركي وهي قيمة رمزية، بالإضافة إلى ترشيح الرواية إلى واحدة من دور النشر الشهيرة في الوطن العربي تمهيدا لإصدارها في نسختها الأولى وإمكانية ترجمتها إلى لغة أخرى.

يبدأ التقدم للجائزة في 1 يناير 2025 حيث يوافق هذا اليوم يوم ذكرى ميلاد الروائي الراحل خالد خليفة، وذلك من خلال استمارة الترشيح التي تتوافر على موقع الجائزة من هنا.

ويوفر الموقع المعلومات الكاملة عن شروط وطريقة التقديم للجائزة، ويغلق باب التقديم في 30 مارس 2025، وسوف يتم الإعلان عن العمل الفائز خلال شهر يونيو 2025.

وقد قامت اللجنة المنظمة للجائزة بمخاطبة مجموعة من الشخصيات الثقافية المعروفة في الوطن العربي لتكوين مجلس أمناء الجائزة، ومنهم: الناقد والمترجم السوري صبحي حديدي الذي شارك في لجان تحكيم العديد من الجوائز العربية، والمترجمة رانية سمارة وهي أستاذ سابق في جامعتي باريس ودمشق ومترجمة أدبية معروفة قامت بترجمة أعمال خالد خليفة إلى الفرنسية، والروائي الكويتي الفائز بجائزة البوكر للرواية العربية 2013 سعود السنعوسي، الروائي السوري خليل صويلح الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب 2018 وجائزة نجيب محفوظ للرواية العربية في مصر 2009، والأكاديمي المصري الدكتور وائل فاروق رئيس مهرجان اللغة العربية في الجامعة الكاثوليكية بميلانو، والناشرة اللبنانية والروائية رشا الأمير من دار الجديد في بيروت، والفنان السوري فارس الحلو الذي قام ببطولة عدة أعمال عربية وفرنسية، والكاتب الصحفي المصري سيد محمود المختص بالشؤون الأدبية.

كما قام الفنان السوري الكبير منير الشعراني بتصميم شعار الجائزة.

وفي نهاية الحديث أشارت أن نهايات الشهر الحالي سوف تشهد إصدار آخر أعمال خالد خليفة عن دار نوفل وهي رواية بعنوان سمك ميت يتنفس قشور الليمون، وتدور أحداث الرواية بمدينة اللاذقية، وهي المرة الأولى التي يهجر فيها خليفة مدينة حلب روائيا ليتحدث عن مدينة أخرى، والسبب أنه في السنوات الخمس الأخيرة من حياته أشترى منزل بمدينة اللاذقية مما أتاح له معايشة أكبر لظروف هذه المدينة وحياة شبابها بصفة خاصة.

ولد خالد خليفة عام 1964 في أورم الصغرى (حلب)، وحصل على ليسانس في القانون عام 1988 من جامعة حلب.

عرف كعضو في المنتدى الأدبي بالجامعة، وكتب عدة أعمال للدراما التليفزيونية منها: وكتب الشعر وهو عضو في المنتدى الأدبي في الجامعة، كتب خليفة دراما تلفزيونية مثل مسلسل قوس قزح، وسيرة آل الجلالي، بالإضافة إلى مجموعة من الأفلام الوثائقية، والأفلام الروائية الطويلة ومنها فيلم باب المقام.

صدرت روايته الأولى حارس الخديعة عام 1993، ثم رواية دفاتر القرباط عام 2000 التي تم على إثرها تجميد عضويته في اتحاد الكتاب العرب لأربع سنوات، ورواية مديح الكراهية عام 2006.

أصدر رواية الموت عمل شاق عام 2016 التي ترجمتها لاري برايس إلى الإنجليزية عام 2019، لم يصل عليهم أحد عام 2019 التي جاءت ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية البوكر عام 2020.

أما أشهر أعماله لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة صدرت عام 2013، وتوجت بجائزة نجيب محفوظ للأدب في نفس العام، وجاءت ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية البوكر عام 2014.

رحل خالد خليفة في 30 سبتمبر 2023 بمدينة دمشق بسوريا التي لم يرحل عنها بالرغم من العديد من الأحداث والتهديدات الأمنية التي تعرضت لها سوريا حتى يومه الأخير.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك