دخل عدد من أمناء الشرطة المعتصمين أمام وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، في إضراب مفتوح عن الطعام للضغط باتجاه تحقيق مطالبهم.
فيما واصل المئات من أمناء وأفراد الشرطة اعتصامهم أمام وزارة الداخلية لليوم الثالث علي التوالي، للمطالبة بإقالة وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي، وزيادة الرواتب، وتطبيق التدرج الوظيفي وتخصيص مستشفيات لعلاج أسرهم.
وأعلن أمناء الشرطة المعتصمون رفضهم لقرارات وزارة الداخلية الصادرة أمس الثلاثاء، بالاستجابة لبعض مطالبهم، مؤكدين علي ضرورة الاستجابة للمطالبة كاملة وعلي رأسها إقالة وزير الداخلية، علي حد قولهم.
ورفع أمناء الشرطة لافتات ضد ممثلو الائتلاف العام لاأناء وأفراد الشرطة، لقيامهم بالتفاوض مع الوزارة أمس، بعد الإعلان عن رفض التفاوض مع الداخلية وأن التفاوض سيكون مع المشير طنطاوي بعد تجاهل القيادات بالوزارة لمطالبهم.
يأتي هذا في الوقت الذي أصدرت فيه وزارة الداخلية بيانًا، مساء أمس الثلاثاء، ناشدت من خلاله أمناء الشرطة فض اعتصامهم ووقفاتهم الاحتجاجية والعودة إلى أعمالهم، كما أكدت الوزارة أنها لم تقم باتخاذ أية إجراءات استثنائية خلال تلك الأحداث، وأنها لن تسمح باستمرار محاولات التصعيد المستمرة للأحداث وتعطيل العمل بأي شكل من الأشكال، كذلك الإضرار بمصالح المواطنين لتحقيق أهداف خاصة على حسب مصر واستقرارها – حسبما ورد في البيان.