التقى قادة دول رابطة جنوب شرق آسيا "الآسيان" افتراضيا، اليوم الثلاثاء، ولكن ميانمار رفضت أن يتم تمثيلها.
وكان قد تم منع رئيس المجلس العسكري لميانمار من حضور الاجتماع بسبب الاخفاق في اتخاذ خطوات لاستعادة الديمقراطية بعد الانقلاب الذي حدث في الأول من شباط/فبراير الماضي.
وكان وزراء خارجية دول الاسيان قد اتفقوا في اجتماعهم مطلع هذا الشهر على استبعاد الحاكم العسكري لميانمار مين أونج هلاينج من القمة، واختاروا دعوى ممثلين غير سياسيين من ميانمار.
وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي في مؤتمر صحفي "منذ بداية القمة، لا يوجد ممثل لميانمار على المستوى غير السياسي".
وأعرب الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو في خطابه عن أسفه لاخفاق ميانمار في تطبيق التوافق المؤلف من خمس نقاط، الذي توصل إليه قادة الاسيان خلال اجتماعهم الطارئة لمناقشة الأزمة في جاكرتا في مايو الماضي.
ويشمل التوافق إنهاء العنف والحوار بين الأطراف وتوسط مبعوث خاص بالاسيان وتوفير المساعدة الانسانسية من خلال التنسيق بين دول الاسيان.
وقالت ريتنو " جيش ميانمار لم يمنح الموافقة على طلب دخول مبعوث خاص بالاسيان لميانمار، لكي يتمكن من لقاء الأطراف المعنية في ميانمار، وذلك حتى اللحظات الأخيرة قبل انعقاد القمة".
وأشارت ريتنو أن قرار عدم دعوة المجلس العسكري " صعب ولكن كان يجب اتخاذه".
وأوضحت "شعب ميانمار لديه الحق في العيش بسلام ورفاهية، وتأمل إندونيسيا في استعادة الديمقراطية سريعا عبر عملية شاملة".