شهد السفير محمد زعيم ناسوتيون، نائب سفر جمهورية إندونيسيا بالقاهرة، يرافقه السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، اليوم السبت، فعاليات اليوم الثقافي المصري الإندونيسي المُقام بمكتبة مصر العامة بمدينة الزقازيق.
حضر الفعاليات الدكتور أحمد عبدالمعطي، والمهندسة لبنى عبدالعزيز، نائبا المحافظ، والسفير الدكتور عبدالمتعال أحمد، الملحق الثقافي والتربوي، والسفير الدكتور محمد أمين، الملحق الإعلامي بالسفارة الإندونيسية بالقاهرة.
بدأت فعاليات اليوم الثقافي المصري الإندونيسي بعزف السلام الوطني للدولتين المصرية والإندونيسية، أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ إبراهيم زين، ثم كلمة لمحافظ الشرقية أكد خلالها عمق العلاقة التي تجمع بين البلدين الصديقين، مؤكدا أهمية تعزيز آفاق علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين في شتى المجالات القائمة على مبادئ أساسية من الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة للشعبين المصري والإندونيسي.
وخلال كلمته، قدم نائب السفير الإندونيسي الشكر لمحافظ الشرقية على دعمه ورعايته لفعاليات اليوم الثقافي المصري الإندونيسي بالتعاون مع صندوق مكتبات مصر العامة ومكتبة مصر لعامة بمدينة الزقازيق ليخرج بشكل مشرف، وكذلك لرعايته للثقافة والفنون واهتمامه بتطوير المكتبات وتوفير أوجه الدعم والمساندة لها باعتبارها تمثل وعاءً ثقافيا وتربويا هاما وتجذب النشء والشباب للتزود بالعلم والمعرفة والثقافة.
وقدم نائب السفير الإندونيسي نبذه مختصرة عن تاريخ إندونيسيا، التي تضم ما يزيد عن 17500 جزيرة وتعد رابع دولة من حيث عدد السكان بعد الصين والهند والولايات المتحدة الأمريكية، وكانت مصر أول الدول التي أيدت استقلال إندونيسيا عام 1945، حيث تعد مصر أحد أهم الدول الشريكة والهامة لإندونيسيا بالشرق الأوسط خاصة في ظل وجود قناة السويس والتي تعد مركزا للتجارة العالمية.
وأضاف نائب السفير الإندونيسي، أن مصر ذات ثروة تاريخية هامة وتم ذكرها في 5 مواضع بالقرآن الكريم، منوها بأن زيارة مصر ليست حلما فقط للإندونيسيين بل لكل السياح بالعالم أجمع، مقدما الدعوة لكل المصريين لزيارة المركز الثقافي الإندونيسي بالقاهرة - Pusat Kebudayaan Indonesia Kairo والمشاركة في جميع البرامج التعليمية والثقافية والتراثية التي يقدمها المركز، وكذلك التعرف على المنح الدراسية المتاحة أمام طلاب الجامعات والخريجين للدراسة بالجامعات الإندونيسية، بالإضافة لتعلم فنون الدفاع عن النفس البنجاك السيلات والتي تشتهر بها دولة إندونيسيا.
وتفقد نائب السفير الإندونيسي وجميع مرافقيه من الحضور معرض أيادي الشرقية للحرف اليدوية، والذي يضم أعمالا فنية يدوية تعكس أصالة وجودة المنتج المصري، وتُعد نواة لإطلاق مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تخلق فرص عمل للشباب وتفتح آفاقا جديدة لتسويق منتجاتهم المختلفة، بالإضافة إلى تفقد البيت الريفي الشرقاوي والذي يقدم مأكولات شرقاوية.