بمشاركة جامعة طنطا.. انطلاق الجلسة الافتتاحية لمؤتمر هندسة القوى الميكانيكية الدولي الأول في الإسماعيلية - بوابة الشروق
الأربعاء 27 نوفمبر 2024 1:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بمشاركة جامعة طنطا.. انطلاق الجلسة الافتتاحية لمؤتمر هندسة القوى الميكانيكية الدولي الأول في الإسماعيلية

علاء شبل
نشر في: الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 9:30 م | آخر تحديث: الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 9:30 م

انطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قسم هندسة القوى الميكانيكية الدولي الأول تحت عنوان "استدامة وترشيد الطاقة"، المنعقد من اليوم وحتى ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ بمدينة الإسماعيلية، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وحضر الجلسة كل من الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، والدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس جامعة طنطا الأسبق والدكتور عماد عتمان نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق، والدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة ورئيس المؤتمر، والدكتور أحمد عطا أستاذ الهندسة الانشائية ونائب محافظ الغربية السابق، والدكتور السيد العجوز مقرر المؤتمر ونائب رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية السابق، والدكتور السعيد خليل مقرر اللجنة العلمية للمؤتمر، ووكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، ولفيف من الباحثين من الجامعات المصرية والعالمية.

وأعرب الدكتور محمد حسين، القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، عن سعادته بتواجده في هذا المحفل العملي والبحثي، مشيرًا إلى أهمية موضوع المؤتمر والذي يعكس التوجه العالمي المتزايد نحو البحث والتطوير في مجال الطاقة، في وقت أصبح فيه تأمين الطاقة المستدامة من أهم أولويات المستقبل، خاصة في ظل تزايد التحديات المرتبطة بالاستهلاك المفرط للموارد وتداعياته البيئية والاقتصادية.

وأضاف أن المؤتمر يستهدف بالمقام الأول تحقيق رسالة جامعة طنطا في الاستثمار المعرفي، لأن الطاقة تعد أحد أهم الركائز الأساسية التي يقوم عليها تقدم الشعوب وازدهارها.

وتابع القائم بعمل رئيس الجامعة، أن ترشيد استخدام الطاقة لا يقتصر على تقليل الاستهلاك فقط، خاصةً في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها العالم اليوم، بل أصبح توجه استراتيجي يمتد إلى تحسين الكفاءة من حيث الكم والكيف.

وأكد أن هذا التوجه يعد حجر الزاوية الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، موجها الشكر لضيوف شرف المؤتمر من قيادات جامعة طنطا وكلية الهندسة السابقين وللمنظمين والقائمين على هذا المؤتمر، ولكل الحاضرين الذين سيشاركون برؤاهم وأفكارهم، آملاً أن تكون مخرجات هذا المؤتمر وتوصياته نقطة انطلاق نحو خطوات عملية ملموسة لتحقيق التقدم المنشود لتحسين الاحوال المعيشية بكافة جوانبها.

من جانبه أكد الدكتور حاتم أمين، أن جامعة طنطا تعمل بشكل دائم على تطوير منظومات البحث العلمي وتوجيه مخرجاته لخدمة أهداف التنمية المستدامة على المستويات الوطنية والدولية من خلال تعزيز القدرات المادية والبشرية والبحثية للجامعة؛ إيمانا بأن البحث العلمي هو قاطرة الاصلاح العملاقة لتحقيق النهضة في كافة مناحي الحياة.

وأوضح أن موضوع الطاقة وترشيد الاستهلاك يعد قضية جوهرية تمس حياة كل فرد على وجه الأرض، وأن التحديات التي نواجهها في قطاع الطاقة تتطلب تضافر جهود الجميع، للوصول إلى رؤية واضحة تضمن توفير الطاقة بشكل مستدام للأجيال القادمة، متمنيا أن يكون المؤتمر بداية لمزيد من التعاون المثمر والعمل الجماعي من أجل عالم أكثر استدامة.

استهل الدكتور أحمد نصر كلمته بالترحيب بجميع الحضور من المتحدثين، والباحثين، والمشاركين، لحضورهم ومساهماتهم القيمة، مؤكدا أهمية موضوع المؤتمر استدامة وترشيد الطاقة.

وأشار إلى أن الكلية تستهدف من خلال 7 مؤتمرات عقدتها خلال الفترة الماضية في الهندسة الانشائية والمعمارية والميكانيكية تحقيق التكامل بين أقسام الكلية المختلفة ومختلف العلوم الهندسية، مؤكدا أهمية التخصصات البينية المختلفة، متمنيا أن يخرج المؤتمر بتوصيات علمية قيمة قابلة للتطبيق.

جدير بالذكر أن المؤتمر يعقد على مدار 3 أيام، وشهد خلال جلسته الافتتاحية محاضرة رئيسية، لـ prof. Hind scott، أستاذ الهندسة الحرارية بجامعة برستول بالمملكة المتحدة، ومحاضرة للراعي الذهبي للمؤتمر شركة "Haier".

وتستمر أعمال المؤتمر بمحاضرة لـ prof. Paul Manosh، من جامعة جلاسكو بالمملكة المتحدة، ومحاضرة لنائب رئيس جامعة قناة السويس السابق، ويشارك في فعاليات المؤتمر العديد من الجامعات المصرية مثل "جامعة طنطا وكفرالشيخ وبنها والإسكندرية وأسيوط والقاهرة والمصرية اليابانية، والزقازيق والمعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالإسكندرية".

كما يشارك أساتذة من السعودية والإمارات والعراق والمغرب، ولبنان واليابان وإنجلترا بإجمالي ٤٧ بحثًا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك