أمرت السلطات الروسية، اليوم الثلاثاء، دبلوماسيا بريطانيا بمغادرة البلاد بتهمة التجسس، في خضم تصاعد التوترات بشأن الصراع في أوكرانيا.
وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي، في بيان أوردته وكالات أنباء روسية، إن الدبلوماسي، إدوارد بريور ويلكس، قدم بيانات شخصية كاذبة في إطار سعيه للحصول على تصريح لدخول البلاد.
وأضاف جهاز أن ويلكس عمل لصالح المخابرات البريطانية تحت غطاء دبلوماسي، ليحل محل أحد الدبلوماسيين البريطانيين الستة الذين تم طردهم من روسيا في أغسطس/ آب الماضي.
وقال جهاز الأمن إن ويلكس متورط في "أنشطة استخباراتية وتخريبية تهدد أمن الاتحاد الروسي".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنه تم اتخاذ قرار بإلغاء اعتماد ويلكس، ومغادرته البلاد خلال أسبوعين.
وأضافت زاخاروفا أن الوزارة استدعت السفير البريطاني لتسليمه الإشعار.
ولم يصدر عن وزارة الخارجية البريطانية أي تعليق فوري على الأمر.
ورد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية على التصريحات الروسية: "ليست هذه أول مرة توجه فيها روسيا اتهامات خبيثة ولا أساس لها ضد طاقمنا. وسنرد في الوقت المناسب".
وأعلنت روسيا طرد ستة دبلوماسيين بريطانيين في سبتمبر، بعد أسابيع من حدوثه. واتهمتهم موسكو بالتجسس، وهي المزاعم التي رفضتها المملكة المتحدة باعتبارها "لا أساس لها بالمرة".