علق البرازيلي روجيرو ميكالي، المدير الفني لمنتخب مصر للشباب مواليد 2005، على فوز فريقه أمام منتخب تونس بهدف في تصفيات شمال إفريقيا، وانتزاعه بطاقة التأهل الثانية لبطولة أمم إفريقيا للشباب رفقة منتخب المغرب المتوج بذهبية دورة شمال إفريقيا للشباب.
وقال ميكالي في تصريحات تليفزيونية عقب انتهاء المباراة، إنه وجهازه المعاون مروا بظروف غاية في الصعوبة قبل انطلاق تصفيات شمال إفريقيا، خاصة أنه لم يعمل مع الفريق إلا أسبوعين فقط بعد توليه المسئولية رسميا، كما أن الفريق افتقد العديد من اللاعبين المهمين بسبب الإصابات مثل يوسف سيد عبد الحفيظ وعمر سيد معوض، إلى جانب عدم تمكن الجهاز الفني من استدعاء لاعبين جيدين من مزدوجي الجنسية بسبب صعوبة استخراج أوراق رسمية لهم قبل انطلاق دورة شمال إفريقيا.
وتابع ميكالي: رغم كل الصعوبات التي واجهت الجهاز الفني واللاعبين، إلا أنني كنت مصممًا على مواصلة الكفاح حتى النهاية، وبذل الجميع أقصى ما لديهم من جهد من أجل التأهل لبطولة الأمم الإفريقية.
وتحدث ميكالي عن تقييمه للاعبي هذا الجيل بمنتخب الشباب، مشددا على أن الجيل الحالي يضم عناصر واعدة وقادرة على تحقيق إنجازات جيدة لكرة القدم المصرية، ولكنها تحتاج إلى الكثير من العمل والكثير من الوقت، حتى نتمكن من صناعة فريق قوي يلعب كرة حديثة وقادر على تحقيق طموحات جماهير الكرة المصرية في السنوات القليلة المقبلة
ووجه ميكالي الشكر لجماهير الإسماعيلية على دعمها ومؤازرتها لمنتخب الشباب خلال دورة شمال إفريقيا، كما شكرهم على كرم الضيافة والاستقبال الجيد للفريق.
وتابع ميكالي أن منتخب الشباب فاز بفضل روح المصريين وإصرارهم، وأن هذه الروح تظهر دائما عند الشدائد وهي من تجعله سعيدا بالعمل في مصر، كما أنه يحب المصريين كثيرا بسبب الحفاوة التي يقابل بها أثناء تجوله في شوارع مصر.
واختتم ميكالي، أعتقد أنه سيكون أمامنا كجهاز فني بعض الوقت قبل إنطلاق بطولة أمم إفريقيا ستساعدنا على تطوير قدراتنا بالشكل الذي يساعدنا على تقديم أداء ونتائج جيدة في النهائيات وتحقيق حلم التأهل لكأس العالم للشباب في شيلي.
وأكد ميكالي أنه في غاية السعادة بعد أن ساهم في رسم الفرحة على وجوه الجماهير المصرية بالتأهل لبطولة أمم إفريقيا.