زعمت وسائل إعلام إسرائيلية رسمية، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال يداهم المنشآت تحت الأرض في مدينة خان يونس ولديه بالفعل تقديرات بشأن مكان تواجد زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصدر أمني، أن الفرقة 98 في جيش الاحتلال تعمل على توسيع نطاق سيطرتها الميدانية على مدينة خان يونس، وتستكمل عمليات بحث مكثفة عن فوهات أنفاق ومنشآت تحت الأرض، وفق وكالة سبوتنيك.
وأضاف المصدر: «في إسرائيل تشير التقديرات إلى أنّ السنوار أمام خيارين رئيسيين.. الأول هو أن يترقب أن يحاصر الجيش الإسرائيلي المخبأ تحت الأرض الذي يتواجد فيه هو وزملاؤه من قادة حماس، ثم يبدأ بعد ذلك مفاوضات مع إسرائيل بينما يتخذ من مخطوفين إسرائيليين دروعا بشرية، وعندها قد يطالب السنوار، بتأمين ممر للخروج إلى دولة توافق على إيوائهم».
وأوضح أن الخيار الثاني هو انتظار استسلام قيادة حماس، بعد اكتمال قوات الجيش الإسرائيلي مهمة تطويق مدينة خان يونس بالكامل، والقضاء على الحركة في المدينة، وفق مزاعمه.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة «يسرائيل هايوم» أنّ جيش الاحتلال، يلقي منشورات ورقية في سماء غزة يحرض سكان القطاع من خلالها على تقديم مكافآت مالية ضخمة لمن يدلي بمعلومات عن يحيى السنوار ومحمد الضيف.
وحسب الصحيفة، نشر جيش الاحتلال أسماء أربعة قيادات لحركة حماس، أبرزهم يحيي السنوار، والمكافأة المالية مقابل الإدلاء بأي معلومات عنه تقدر بـ 400 ألف دولار، فضلا عن 300 ألف دولار أخرى لمن يدلي بمعلومات مشابهة لأخيه محمد السنوار.