لافروف: مراكز صنع القرار في كييف قد تكون أهدافا لهجمات روسية - بوابة الشروق
الجمعة 27 ديسمبر 2024 5:47 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لافروف: مراكز صنع القرار في كييف قد تكون أهدافا لهجمات روسية

موسكو - د ب أ
نشر في: الخميس 26 ديسمبر 2024 - 3:20 م | آخر تحديث: الخميس 26 ديسمبر 2024 - 3:20 م

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية وأجنبية، اليوم الخميس، إن مراكز صنع القرار في كييف قد تكون أهدافا لهجمات روسية اعتمادا على التهديدات القائمة، مؤكدا أن موسكو لا تقصف أبدا منشآت مدنية.

وأضاف لافروف" "نختار الأهداف على الأراضي الأوكرانية، انطلاقا فقط من التهديدات التي تشكلها على روسيا. قد تكون هذه الأهداف منشآت عسكرية ومؤسسات دفاعية. ويمكن أن تكون مراكز صنع القرار في كييف أيضا بين هذه الأهداف. لكن ليس من نهجنا توجيه ضربات انتقامية على أهداف مدنية، بل نهج النازيين الذين استقروا في كييف بدعم من الغرب ونهج أولئك الذين يزودونهم بالأسلحة لتدمير البنية التحتية المدنية والمدنيين فقط"، حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء.

وأكد لافروف أن كييف تشن يوميا هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ غربية ضد "أهداف مدنية واضحة".

وأوضح لافروف "يلقى المدنيون حتفهم في هذه الهجمات التي تستهدف سيارات الإسعاف وأسواق السلع وغيرها من المرافق المدنية".

وأضاف وزير الخارجية الروسي، ردا على سؤال من صحفي فرنسي: "ما دام نظام كييف يواصل التصرف بهذه الطريقة، بتشجيع، بل وتوجيه من الغرب، بما في ذلك فرنسا، فإننا سنرد، ولكن ليس بالطريقة التي يقوم بها نظام كييف بتحريض منكم".

وقال لافروف: "نستهدف فقط المرافق العسكرية والمواقع الصناعية العسكرية وغيرها من المنشآت المتعلقة بإمدادات القوات المسلحة الأوكرانية".

وقال لافروف، في المقابلة، اليوم الخميس، إن روسيا تتفهم المخاوف المشروعة لتركيا بشأن الأمن على الحدود مع سوريا.

وأضاف: "نتفهم المخاوف المشروعة للقيادة التركية والشعب التركي بشأن الأمن على الحدود مع سوريا، حيث كانت هناك بالفعل حوادث متكررة تتعلق بهياكل إرهابية كانت تثير أعمال شغب هناك".

وأكد لافروف أنه المصالح الأمنية المشروعة لتركيا "يجب ضمانها، ولكن بطريقة تحافظ فيها سوريا على سيادتها وسلامة أراضيها ووحدتها".

وقال لافروف إن "القيادة التركية تدعم ذلك علنا."

وأكد في الختام: "ونحن ندعم ذلك".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك