خارجية الأردن: اقتحام بن غفير المسجد الأقصى خطوة استفزازية مرفوضة ومدانة - بوابة الشروق
الجمعة 27 ديسمبر 2024 12:30 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خارجية الأردن: اقتحام بن غفير المسجد الأقصى خطوة استفزازية مرفوضة ومدانة


نشر في: الخميس 26 ديسمبر 2024 - 11:27 ص | آخر تحديث: الخميس 26 ديسمبر 2024 - 11:27 ص

أدانت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنيين، إقدام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، صباح اليوم، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، باعتباره خطوة استفزازية مرفوضة ومدانة وانتهاكاً للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، ولالتزامات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في القدس المحتلة.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة، في بيان صباح الخميس، رفض المملكة المطلق وإدانتها اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وانتهاك حرمته، خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني، مشدداً على أنه «لا سيادة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية».

وأشار إلى أن استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية، والانتهاكات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها، يتطلب من المجتمع الدولي موقفاً دولياً واضحاً؛ يلزم إسرائيل - بصفتها القوة القائمة بالاحتلال - بوقف انتهاكاتها تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس واحترام حرمتها، ويوقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وخصوصاً في ظل استمرار إسرائيل في حربها العدوانية على قطاع غزة وما تخلفه من كارثة إنسانية غير مسبوقة.

وجدد التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، بكامل مساحته البالغة 144 دونماً، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشئون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردنية، هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شئون الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه.

وفي وقت سابق، قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس، اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، في أول أيام ما يسمى عيد الأنوار «الحانوكاة» العبري.

وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستعمرين بقيادة المتطرف بن غفير اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الاحتلال نشر وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، ومنع المصلين من الدخول تزامنًا مع اقتحام بن غفير، مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين لساحات الحرم.

واقتحم المتطرف بن غفير المسجد الأقصى عدة مرات منذ تسلمه مهامه وزيرا، وتأتي في إطار استفزازات لطالما عمد على الإقدام عليها مسئولون في حكومة الاحتلال.

وقد دعت جماعات «الهيكل» المتطرفة لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد «الحانوكاة» اليهودي في 25 من الشهر الجاري.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على أهل قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.

ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء شعب فلسطين، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك