قالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر إن الهجوم الإسرائيلي على اليمن لم تتم الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء الإسرائيلي، ولكن الموافقة عليه تمت من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن الهجوم على اليمن جاء في أعقاب توصية من رئيس الأركان هرتسي هاليفي، مشيرا إلى أن الأهير "أوعز بتطوير القدرة على التحذير من الصواريخ والمسيرات خشية هجوم يمني على إسرائيل".
وأوضح المصدر أن "أبرز العقبات في مهاجمة الحوثيين تكمن في صعوبة جمع المعلومات بشأنهم"، مشيرا إلى أن "الحوثيين يقاومون إسرائيل دون علاقة بمحور الشر الإيراني".
من جانبها، أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعي الحوثيين أن القصف الإسرائيلي استهدف محطة رأس كثيب الكهربائية وميناء رأس عيسى في الحديدة، مشيرة إلى أن العدوان الإسرائيلي استهدف بسلسلة غارات مطار صنعاء ومحطة كهرباء حزيز بمديرية سنحان.
ويأتي ذلك بعدما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي قوله: "نهاجم في اليمن والحوثيون سيدفعون ثمنا باهظا."
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن الهجمات الإسرائيلية على اليمن استهدفت مطار صنعاء وميناء الحديدة ومنشآت نفطية.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام يمنية بأن انفجارات دوت في العاصمة اليمنية صنعاء.
كما نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية قولها إن إسرائيل تهاجم الآن أهدافا في اليمن.
من جانبها، قالت القناة 14 الإسرائيلية إن الهجوم الآن في اليمن حملة جديدة ستشنها إسرائيل ضد الحوثيين.
وأمس الأربعاء، أعلنت جماعة الحوثيين رفع الجاهزية في عموم مستشفيات العاصمة صنعاء، تحسبا لهجوم إسرائيلي جديد، وتهديد تل أبيب باغتيال قادة الجماعة ردا على استمرار إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار من اليمن.