تحذيرات بحدوث تدفقات طينية من بركان مايون في الفلبين - بوابة الشروق
الإثنين 30 سبتمبر 2024 6:05 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تحذيرات بحدوث تدفقات طينية من بركان مايون في الفلبين

الفلبين- د ب أ
نشر في: السبت 27 يناير 2018 - 12:26 م | آخر تحديث: السبت 27 يناير 2018 - 12:26 م

حذر مسؤولون من أن أمطارا غزيرة، تساقطت على بركان ثار شرق الفلبين، اليوم السبت، هددت بحدوث تدفقات طينية مميتة، حيث ينجرف الطمي والرواسب المتجمعة على منحدرات البركان.

ويقذف بركان مايون بإقليم ألباي، على بعد 330 كيلو متر جنوب مانيلا رمادا وحمما بركانية منذ 13 يناير، ما أجبر حوالي 67 ألف شخص على إجلاء منازلهم في سفح الجبل.

وتسببت الثورة البركانية في ترسب ملايين الأمتار المكعبة من المواد الموجودة في الحمم البركانية الكثيفة وسقوط الرماد على مستجمعات الأمطار ومنحدرات بركان مايون، طبقا لما ذكره المعهد الفلبيني للبراكين والزلازل.

وذكر المعهد في تقرير: «يمكن أن تتجمع تلك الرواسب مرة أخرى بفعل مياه الأمطار وتكون تدفقات من الطمي من تقاء نفسها أو من خلال تجمع المواد القابلة للتآكل المتواجدة على ضفاف القنوات».

وأدى سقوط الرماد بكثافة إلى تغطية المدن الواقعة عند سفح الجبل، وهو ما دفع المسؤولين المحليين إلى تعليق الفصول التعليمية في جميع أنحاء الإقليم، كما تم إلغاء الرحلات الداخلية إلى المنطقة.

ولم يتم الإبلاغ عن سقوط وفيات حتى الان، إلا أن المسؤولين قلقون بشأن التأثيرات الصحية لسقوط الرماد، والأوضاع المكتظة في مراكز الإخلاء.

من ناحية أخرى، حذر المعهد من أنه من الممكن أن يستمر ثوران البركان لعدة أشهر، حيث وُجد أن الضغط مازال يتراكم في مايون.

وأضاف المعهد في تحديث للوضع أن الإجراءات الإلكترونية وغيرها من الإجراءات تشير إلى نتوء أو تضخم مستمر في داخل «مايون»، بما يتناسب مع الضغط الناجم عن التسلل المغناطيسي.

وكانت السلطات أجلت السكان الذين يعيشون في نطاق المنطقة الخطرة الموسعة داخل دائرة نصف قطرها 9 كيلو متر، وسط تحذيرات من حدوث المزيد من الانفجارات العنيفة والتدفقات الطينية، في ظل الأمطار الناجمة عن منطقة الضغط المنخفض.

يُذكر أن البركان الذي يبلغ طوله 2463 مترا، ثار نحو 50 مرة منذ عام 1616 وكان آخر ثوران مميت له في مايو من عام 2013، حيث لقي خمسة متسلقين حتفهم وأصيب سبعة آخرون في هذا الحادث.

وكان الثوران الأكثر عنفا لمايون في عام 1814، حيث لقي أكثر من 1200 شخص حتفهم، كما دفن الطمي البركاني إحدى البلدات، وكان ثوران آخر في عام 1993 أودى بحياة 79 شخصا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك