كان 2019 - الملهمون الكبار يعزفون على أوتار الرومانسية والسياسة بمسابقة الدورة 72 - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 3:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كان 2019 - الملهمون الكبار يعزفون على أوتار الرومانسية والسياسة بمسابقة الدورة 72

خالد محمود
نشر في: الإثنين 27 يناير 2020 - 2:19 م | آخر تحديث: الإثنين 27 يناير 2020 - 3:06 م

"الشروق" تعيد نشر هذه الرسالة، وسبق ونُشرت لأول مرة في تغطية مهرجان كان السينمائي في دورته 72 في مايو 2019

 

 

الفلسطينى إليا سليمان يبحث عن وطن بديل فى مغامرة سينمائية تحت عنوان «يجب أن تكون السماء»
الافتتاح يرتدى ثوب الزومبى بفيلم جيم جارموش «الموتى لا تموت».. والأخوان داردين يقتحمان التطرف بـ«الشاب أحمد»
كين لوتش يرفع شعار «آسف نحن افتقدناكم».. و«البؤساء» يطلون من جديد

 

ما بين أفلام رومانسية وسياسية الطابع يعيش عشاق الفن السابع ١١ ليلة من السينما الجميلة والدهشة بأسماء مخرجيها الذين سيظهرون إبداعهم الجديد على شاشة مهرجان كان السينمائى الدولى، فى دورته الـ 72 التى تقام فى الفترة من 14 إلى 25 مايو المقبل، وتحمل طموحا بلا حدود فى إبهار العالم بباقة هى الأكثر تنوعا فى رؤاها وفلسفتها ذاتها صورتها، بحسب ما أكد تييرى فريمو المندوب العام للمهرجان وقال: «ستجدون بجانب المخرجين العظام المودوفار وكين لوتش ودولان، وتيرانس ماليك، مخرجات وأفلاما أولى وزومبى وتلاعب جينى ورسامين ورسامات ومغنين ونمازج بشرية تكشف مكنونها ونظرتها للعالم من عناصر شرطة وأعضاء مافيا عنيفين وقضاة نزيهين وعاطلين عن العمل ومهاجرين».
فى الرسمية هناك 19 فيلما يتقدمها فيلم الافتتاح The Dead Don't Die، أو «الموتى لا تموت» للمخرج الأمريكى جيم جارموش وهو بطولة كل من سيلينا جوميز، آدم درايفر، دانيال كريج، تيلدا سوينتون، كلوى سيفانى، بيل موراى، ستيف بوشيمى، روزى بيريز، قام جيم جارموش بكتابة سيناريو الفيلم، مؤكدا أنه سعيد للغاية بأن لديه ممثلين رائعين وموهوبين، يجسدون رؤيته كحالة خاصة فى فيلم كوميدى أمريكى ينتمى إلى عالم الزومبى.
والذى تدور أحداثه حول مواطنى بلدة سنترفيل الصغيرة النائمة يجدون أنفسهم يتعرضون للهجوم من قبل الكسالى الذين يأكلون اللحوم عندما يرتفع القتلى من قبورهم.
بينما يقفز الأخوان البلجيكيان جان بيير ولوك داردين إلى المسابقة، هذا العام بفيلم «الشاب أحمد»، الذى يبدو أنه سيثير جدلا بقصته التى تتناول قصة مراهق بلجيكى يفكر فى قتل معلمه بعد اعتناق تفسير متطرف للقرآن، يناضل مع الأصولية الدينية فى أوروبا الحديثة. الفيلم بطولة بن ادى، مريم اخديو، فيكتوريا بروك، او ثمانى مومن.
ويتنافس على السعفة الذهبية فيلم «أو ميرسى»، إخراج ارنولد ديسبليشن، بطولة رشدى زيم، ليا سيدو، سارة فورستر، وتدور أحداثه بليلة عيد الميلاد فى روبيكس، قائد الشرطة داود يجوب المدينة، السيارات المحترقة، المشاجرات العنيفة... داود يعرف من يكذب ومن يقول الحقيقة، تخرج فى أكاديمية الشرطة، طاقم لويس داود. شاب، محرج ومضلل بسهولة، يسيء فهم تلك اللقاءات باستمرار. يواجه داود ولويس جريمة قتل امرأة عجوز. تم القبض على جارتى السيدة العجوز ــ وهما شابتان، كلود ومارى.. إنهم مدمنون، مدمنون على الكحول، عشاق.. بكلمات، تتخطى رعب جريمتهم، سيجد داود طريقة لإعادة القتلة ليعيدوا إنسانيتهم.
وفى المسابقة أيضا الفيلم الفرنسى السنغالى البلجيكى «اتلانتك» إخراج ماتى ديوب، وتدور أحداثه على طول ساحل المحيط الأطلسى، حيث يلوح فى الأفق برج استقبال سيتم افتتاحه قريبا فى إحدى ضواحى داكار. أدا،17 سنة، فى حالة حب مع سليمان، عامل بناء شاب. لكنها وعدت لرجل آخر. فى إحدى الليالى، يختفى سليمان وزملاؤه فى البحر. بعد فترة وجيزة، عادوا إلى حيهم القديم عن طريق الاستيلاء على الصديقات اللاتى تركوهن وراءهم. بعض العمال يدعون الانتقام ويهددون بدفع ثمنها. عاد هدف سليمان لأدا، حتى يتمكنوا من الانضمام إلى آخر مرة.
وهناك الفيلم الأسترالى الألمانى «جوى الصغير»، إخراج جيسيكا هوسنر، وفيه تتمحور الأحداث بوجود نبات هندسى وراثى ينثر بذوره ويبدو أنه يسبب تغيرات غريبة على الكائنات الحية. يبدو المنكوبون غريبين، كما لو كانوا قد تم استبدالهم ــ خاصة بالنسبة لهؤلاء، القريبين منهم. الذهب هو كل شيء مجرد خيال؟.
المخرج البريطانى الكبير كين لوتش (٢٨ عاما) الفائز مرتين بالسعفة الذهبية، أحدهما بفيلمه «أنا دانيل بلاك» عام ٢٠١٦، يعود إلى المسابقة الرسمية للمهرجان بفيلمه الجديد «آسف نحن افتقدناكم».
وفى الفيلم نراه وعائلته يقاتلون ضد الانهيار المالى لعام 2008. فرصة لاستعادة بعض الاستقلال مع سيارة جديدة لامعة وفرصة لتشغيل امتياز كسائق تسليم العاملين لحسابهم الخاص. إنه عمل شاق، ووظيفة زوجته ليست أسهل. وحدة الأسرة قوية فى كل اتجاه.
ولد كين لوتش عام 1936 فى نونيتون (إنجلترا)، حيث بدأ دوره كممثل، قبل أن ينضم إلى بى بى سى فى عام 1963، حيث أصبح أحد رواد شكل جديد للدراما يعتمد على أحداث حقيقية.
المخرج الفلسطينى إيليا سليمان ينافس فى المسابقة بفيلمه الجديد «يجب أن تكون السماء»، إنتاج فرنسى ألمانى تركى الفيلم، فى الفيلم يسافر إيليا سليمان إلى مدن مختلفة وتجد أوجه تشابهٍ غير متوقعة فى وطنه فلسطين، القصة، التى كتبها المخرج (الذى هو أيضا الشخصية الرئيسية للفيلم والراوى، كما هو معتاد عليه)، ترى إيليا سليمان يهرب من فلسطين بحثا عن وطن بديل، لكن ندرك أن فلسطين موجودة دائمًا، خلفه مباشرةً. وسرعان ما يتحول الوعد بحياة جديدة يتحول إلى كوميديا ​​عبر عدة مواقف. وعلى الرغم من أنه يسافر بعيدًا، من باريس إلى نيويورك أو الدوحة، فإن هناك شيئًا ما يذكره بالوطن: الشرطة، وضوابط الحدود والعنصرية ليست بعيدة أبدًا.. بينما يفعل كل ما فى وسعه للاندماج فى مجتمع جديد، محاولًا محو الآثار من جنسيته، يذكر الجميع باستمرار من أين جاء.. بينما يتجول ويتساءل، من خلال البحث والبحث عن الذات، يطرح سليمان السؤال الأساسى: أين يمكننا أن نسمى الوطن حقًا؟ هذه ملحمة هزلية تستكشف الهوية والجنسية والانتماء، والتى تجلب فيها الفكاهة أملا جديدًا للآخرين ولسليمان نفسه.

يبقى المخرج الكبير تيرانس ماليك أحد الرهانات الكبرى لمهرجان كان، حيث تشكل سينماه دائما مذاقا خاصة بجرأتها فى طرح أبعاد اجتماعية مؤرقة للعالم، وهو هذا العام قادم بقوة بفيلمه الجديد «حياة مخفية»، وفى الفيلم نرى شخصيته الرئيسية النمساوى فرانز ياجيرشتاتر، وهو يؤنب ضميره بالقتال من أجل النازيين فى الحرب العالمية الثانية، وهو انتاج المانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ذلك بالإضافة إلى فيلم المخرج الكندى كزافييه دولانبفيلمه، «ماتياس ومكسيم» ــ من تأليفه وإخراجه ــ وبطولة خافيير دولان، وبير ــ لوك فونك، وآن دورفال، وميشلين برنار، ويتمحور الفيلم حول إشكالية خاصة هى أنه دون التفكير حقا أو الانجذاب إلى الرجال، يقع الصديقان ماتياس ومكسيم فى الحب، وتدور القصة حول ممثل يجد أن تواصله ومراسلاته مع طفل فى الحادية عشرة من عمره، مُعرضة للخطر، ما يدفعه للافتراض أنها قد تتسبب فى تدمير مهنته وحياته.

وعلق دولان: «ها نحن نبدأ مرة أخرى مع فيلم ماتياس ومكسيم، لقد صورت فيلمى الأول «أنا قتلت أمى» منذ 10 سنوات، الوقت يطير.. لكن الأفلام تبقى».

وعرض المهرجان ــ فى دورته الـ69 ــ لـ«دولان» فيلمه «إنها فقط نهاية العالم»، والذى تدور أحداثه المقتبسة من مسرحية للكاتب الفرنسى جان لوك لاجارس، حول كاتب يعود إلى عائلته بعد غياب أكثر من 12 عاما، ليخبرهم بإصابته بمرض خطير، واقتراب موته، ولاقى ردود فعل إيجابية وإشادة عالية من النقاد.
وينافس دولان ــ هذا العام أيضا ــ على «السعفة الذهبية» مع المخرج الإسبانى بيدرو ألمودوفار مخرج فيلم «Pain & Glory ــ الألم والمجد»، بطولة بينيلوبى كروز وأنطونيو بانديراس، والمغنى الإسبانى أسير إتكسينديا، سيزر فيسنت، ليوناردو سباراجليا، جولييت سيرانو، نارا نوفاس، جوليان لوبيز.
وتدور أحداث الفيلم فى إطار درامى حول مخرج سينمائى يتأثر باختياراته الحياتية ويقوم بمراجعتها فى الماضى والحاضر عندما تنقلب الأحداث رأسا على عقب، وأحداث الفيلم مقتبسة من فيلم الدراما «ثمانية ونصف» للمخرج الإيطالى الراحل فيديريكو فلينى عام 1963.

وينافس المخرج ليد لى بفيلمه «البؤساء» والذى يدور حول ستيفان الذى انضم مؤخرًا إلى لواء مكافحة الجريمة فى مونتفيرميل، فى ضواحى باريس. جنبا إلى جنب مع زملائه الجدد كريس وجوادا ــ كلاهما من أعضاء الفريق ذوى الخبرة ــ اكتشف بسرعة التوترات بين عصابات الحى. عندما يجدون أنفسهم مجتازين أثناء التوقيف، تلتقط طائرة بدون طيار كل حركاتهم، وكل أعمالهم.. مستوحاة من أعمال الشغب فى عام 2005، قيصر نومينى وعضو جماعى فى Kourtrajme لادج لى Montfermeil المعاصر، وهو نفس المكان الذى يستكشف فيه فيكتور هوجو «Les Misérables» فى عام 1862. بعد أكثر من 150 عامًا، أصبحت أوجه التشابه بين شباب اليوم الغاضبين يرتدون القلنسوات وGavroche واضحة جدًا.

وفى المنافسة نجد الفيلم الفرنسى صورة «سيدة على النار» إخراج سيلين سياما، والذى تدور أحداثه فى جزيرة منعزلة فى بريتانى فى نهاية القرن الثامن عشر، حيث يلزم الرسام الإناث لرسم صورة لشابة يحلم بتكوين خاص لها.
بالإضافة إلى الفيلم الفرنسى البلجيكى «سيبلى» أو العرافة، إخراج جوستن تريت، وفيه
تعود سيبلى، طبيبة نفسية، إلى شغفها الأول: الكتابة. لكن أحدث مريضة لها مارجوت، التى تعانى من اضطراب الممثلة الناشئة، تثبت أنها مصدر إلهام مغرٍ للغاية. أصبحت سيبلى مفتونة إلى حد هاجسها، وتشارك أكثر فأكثر فيحياة مارجوت الصاخبة، فتحيى ذكرياتها المضطربة التى تجعل وجهها وجها لوجه مع ماضيها.

وفيلم «الخائن» للمخرج ماركو بيلوتشى، والذى يتناول الحياة الحقيقية لتوماسو بوسشتا ما يسمى بـ «رئيس العالمين»، أول مخبر المافيا فى صقلية 1980.

والفيلم الفرنسى «ليتل جو» إخراج النمساوية جيسيكا هاوزنر «47 عاما»، الذى تدور أحداثه فى إطار من الخيال العلم حول نبات هندسى وراثى ينثر بذوره ويبدو أنه يسبب تغيرات غريبة على الكائنات الحية. يبدو المنكوبون غريبين، كما لو كانوا قد تم استبدالهم ــ خاصة بالنسبة لهؤلاء، القريبين منهم. أم أنها مجرد خيال؟
الفيلم بطولة أميلى بيتشام، بن ويشاو، لين افضل، لينساى دينكان.

وهناك فيلم «فرانكى» فرنسى برتغالى بلجيكى، إخراج ايرا ساكس وبطولة ايزابيل هوبير، ماريسا تومى، وجيرمى رينيه، بريندان جليسون.
وقالت إيزابيل هوبير: «إن أداءها فى فيلم «فرانكى» لايرا ساكس فى مهرجان كان مختلفًا عن أى عمل قدمته من قبل.
هوبير التى تلعب دور الأم الحاكمة، لم تشاهد سوى مقتطفات قليلة من الفيلم فى الشهر الماضى، لكنها كانت منشغلة بالفعل بالنتائج. قالت: «أستطيع أن أقول: مدهش للغاية».. لا يوجد شيء مأساوى حقًا يحدث فى الفيلم، لكن الموقف بحد ذاته مأساوى، على الرغم من أننا صورنا فى أجمل بيئة.
الفيلم على ما يبدو سيكون قصة حساسة وإنسانية وهادئة عن الحب المتوتر بما تحمله قصته، حيث تكافح ثلاثة أجيال من عائلة واحدة تجربة الحياة المتغيرة خلال يوم واحد من إجازتها فى سينترا، البرتغال، وهى مدينة تاريخية تشتهر بحدائقها الكثيفة وفيلاتها وقصصها الخيالية. حيث تتحول الاجازة إلى الأسوأ عندما يحدث حدث دراماتيكى من نوع ما يستحق التوتر العميق.

ويتنافس على السعفة الذهبية أيضا من البرازيل فيلم «باكوراو» من إخراج جوليانو دورنيلز، كليبر ميندونسا فيلهو، بطولة أودو كير، سونيا براغا، جونى مارس، الفيلم يجمع بين عناصر من الغرب والمغامرة والخيال العلمى.
إن «باكوراو» التى تحمل اسمًا للفيلم هى مدينة صغيرة فى سيرتاو البرازيلية، والتى وداعًا لأحد سكانها الذين ماتوا حتى 94 عامًا. بعد أيام، أدركوا أن المجتمع قد اختفى من الخريطة. تم تصوير القصة فى سيرتا دو سيريدو، على الحدود مع ريو جراندى دو نورتى وبارايبا.

وفيلم «لا جوميرا» او «الصافرون» من إخراج كورنيلو بورومبويو، بطولة فلاد إيفانوف، كاترينيل مارلون، روديكا لازار، وفى الفيلم ليس كل شيء كما يبدو لكريستى، مفتش الشرطة فى بوخارست كريستى، يصل إلى جوميرا، فى جزر الكنارى. رحبت به جيلدا، المرأة التى يحبها. فى اليوم التالى يبدأ فى تعلم لغة صفير السكان المحليين. لديه لتعلم هذه اللغة من أجل مساعدة Zsolt الهروب من السجن فى رومانيا. Zsolt هو الشخص الوحيد الذى يعرف أين يوجد الـ 42 مليون يورو، وهو مال ينتمى إلى Paco، أحد رجال العصابات المكسيكيين. إذا لم يتمكن من العثور على المال، فسوف يقتل باكو كلهم.
وهناك فيلم «العرافة» اخراج جوستين ترييت.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك