قال النائب عبدالخالق عياد، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى الهند جاءت في توقيت مثالي تحتاج فيه الدولة المصرية إلى تقوية وتنويع شراكاتها وعلاقاتها الخارجية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أحدث طفرة هائلة في ملف العلاقات الخارجية الدولية للبلاد.
وتابع عياد، في بيان له اليوم، أن الدولة المصرية تحرص على تطوير جميع علاقاتها الدولية والإقليمية، بهدف تعزيز مكتسباتها الاستراتيجية والاقتصادية والتجارية، مضيفا أن الأمر امتد إلى العديد من أبرز الاقتصاديات في العالم، بهدف تحقيق الاستفادات المشتركة، وأن زيارة الرئيس السيسي للهند يكمن خلفها العديد من الرسائل الإيجابية.
واستطرد رئيس لجنة الطاقة والبيئة في مجلس الشيوخ، أن أبرز تلك الرسائل الإيجابية، متعلقة بتعزيز التبادل التجاري، وتحقيق ميزان تجاري متوازن بشكل كبير في الاستيراد والتصدير بين البلدين، بخلاف وجود فرص واعدة وغير مسبوقة من أجل توطيد شراكة القاهرة ونيودلهي لتطوير أوجه التعاون العسكري والأمني والاقتصادي، وإحداث استفادات قيمة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
ورأى عياد أن هناك نشاطًا مكثفًا من الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي جعل الدولة المصرية حاضرة على الدوام في كبرى المحافل والملتقيات الدولية، في توقيتات مثالية، حيث استضافة قمة المناخ العالمية، والقمة العربية في الجزائر، واللقاءات المستمرة مع الأشقاء في الخليج، وحاليا نشهد واحدة من أنجح الزيارات لرئيس مصري إلى واحدة من أهم الدول في قارة آسيا.
واختتم رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ بتوقعه أن تتمكن الدولة المصرية في الفترة المقبلة من أن تواصل التأكيد على دورها القيادي والمحوري في إفريقيا والعالم العربي، وأن ينعكس ذلك على مقدراتها السياسية والاستراتيجية والاقتصادية.