أقامت الحملة الشعبية لدعم ترشيح المحامي خالد علي، رئيس مركز الدراسات الاقتصادية، مؤتمرًا بنقابة الصحفيين، مساء اليوم الاثنين، لإعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية، وذلك وسط إقبال شديد من العمال والفلاحين أعلنوا دعمهم وترشيحهم له، وقاموا بترديد بعض الشعارات مثل: "خالد خالد يا بلاش.. واحد غيره مينفعناش"، و"العمال بيقولوها قوية.. خالد علي رمز الحرية".
أشار خالد على في بداية المؤتمر، إلى أنه "كان خائفًا ومرعوبًا قبل خوض معركة الرئاسة، لأنه فقير قادم من قرى مصر"، مؤكدًا على "دعم الفقراء والعمال والصيادين والحرفيين من جميع محافظات مصر"، وقال: "جئت إلى نقابة الصحفيين لإعلان ترشحي لانتخابات رئاسة الجمهورية، من منبر النقابة الذي يُعد رمزًا للنضال والكفاح على مدى تاريخ مصر، وهذا لا يؤثر على مكانة بيتي نقابة المحامين".
وأكد الناشط الحقوقي أنه:"ليس مرشحًا لأي حزب سياسي، ولا ينتوي الانضمام لأي حزب سياسي، ولكنه مرشح الفقراء والبسطاء في مصر، وأن أية قوى سياسية أو أي حزب يعلن تأييده له فمرحبًا به".
وأعلن خالد عن بعض ملامح برنامجه الانتخابي، على أن يتم عرضه كاملا بنهاية شهر مارس القادم، وأكد على أنه يرى من خلال برنامجه حلولا لمشاكل الطاقة، ومشاكل الاعتداء على الرقعة الزراعية دون وضع خطر للإصلاح الزراعي، وقال إنه يملك 5 محاور اقتصادية جديدة، من ضمنها محور يربط بين مصر وتركيا وإيران، للقضاء على الهيمنة الأوروبية وسيطرتها على الدول النامية، وقال أيضًا: إن برنامجه سيقوم على استعادة القطاع العام مع دعم القطاع الخاص، بشرط أن يضمن الأمان والحقوق المادية والمعنوية لكل من يعمل بأجر".
كما أوضح أنه ضد استخدام الجيش في السياسة، وأنه ضد تسييس الداخلية، باعتبارها جهة مدنية تعمل على أمن المواطنين، وليست أداة لظلمهم وقهرهم، مشددًا على تضامنه ودعمه الكامل للشعب السوري، وندد بالحصار الإسرائيلي على المسجد الأقصى.