"غزة في القلب.. لا للتهجير.. مصر أم الدنيا.." كلمات تزين الياميش في الأسواق بالإسكندرية تؤكد دعم الشعب المصري للقضية الفلسطينية.
رصدت جريدة "الشروق" في جولة ميدانية داخل سوق الحقانية بالمنشية وسط الإسكندرية، وضع أحد أصحاب محلات الياميش والعطارة لافتات وأعلام فلسطين على الياميش وتخفيض في الأسعار للإخوة الفلسطينيين لتأكيد دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير.
ويقول مينا بشير، صاحب محل عطارة بالمنشية، وأحد مؤسسي مبادرة "لا للتهجير"، إن الجميع خلف القيادة السياسية المصرية في رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى مكان آخر، مضيفًا أن وضع لافتات وأعلام فلسطين على الياميش مظهر بسيط يؤكد دعمنا كشعب للقضية.
وأضاف بشير لـ"الشروق" أن اللافتات تحمل العديد من الكلمات الداعمة للشعب الفلسطيني، منها "لا للتهجير"، و"غزة في القلب"، وغيرها من الكلمات التي قوبلت بدعم من المواطنين المترددين على المحل، الذين أكدوا أيضًا تمسكهم بدعم القضية الفلسطينية وقرارات الدولة المصرية.
ويقول علي إسماعيل، صاحب محل عطارة بالمنشية، وأحد مؤسسي مبادرة "لا للتهجير"، إن وضع الأعلام الفلسطينية واللافتات على الياميش لدعم الإخوة الأشقاء في فلسطين، خاصة وأن هناك العديد منهم يعيش في الإسكندرية ويتردد على سوق الحقانية بالمنشية، مضيفًا أن الجميع يقف يدًا واحدة خلف القيادة المصرية في قراراتها لرفض التهجير.
وأضاف إسماعيل لـ"الشروق" أن الهدف من هذه المبادرة هو دعم الإخوة الفلسطينيين في الإسكندرية، وتأكيد حب الشعب المصري لهم والتضامن معهم بمختلف الصور، سواء بإرسال مساعدات إلى قطاع غزة أو بوضع لافتات وأعلام لرفض التهجير، مضيفًا أن الفكرة للتأكيد على دعم القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى تخفيض الأسعار للإخوة الفلسطينيين المقيمين بالإسكندرية بنسبة 20% على مختلف أنواع الياميش والبلح.
ويقول المحامي محمد بيومي، أحد المترددين على محل العطارة بسوق الحقانية بالمنشية، إن مثل هذه المبادرات التي يقوم بها المواطن المصري تؤكد وعي الشعب بالقضية وأبعادها المختلفة، وأن جميع الشعب يقف خلف القيادة السياسية ويدعمها في قراراتها لرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأضاف بيومي لـ"الشروق" أن نموذج مبادرة "لا للتهجير" في محل العطارة والياميش بالسوق مشهد بسيط ومتكرر مع اختلاف طريقة التنفيذ في مختلف أنحاء الجمهورية، فالكل اجتمع على رفض التهجير.