عقد الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، ورشة بعنوان: "إعادة التفكير في التراث"، لدعم استدامة المناطق التراثية يوم الأربعاء الماضي، لطلبة الكليات الهندسية لتعريف خريجي الكليات بأهمية التراث والأسس والمعايير بتلك المناطق، ضمن دور الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في الحفاظ على التراث المعماري والعمراني المتميز في المناطق ذات القيمة الفريدة ومن خلال مبادرة "تراثنا هويتنا فلنحمه معا" التي أطلقها الجهاز برئاسة المهندس محمد أبو سعدة.
وجاء ذلك لدعم السياسات والآليات التي ينتهجها الجهاز؛ للحفاظ على القيمة في هذه المناطق، ورفع وعي شباب الخريجين بأهمية التراث لترسيخه الهوية الوطنية من خلال عملهم في العمارة والعمران.
وقام فريق عمل الجهاز، بشرح دور الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في تسجيل وتوثيق التراث والقوانين التي يعمل بها الجهاز وآليات عمله من خلال الأدلة الإرشادية للمناطق والمباني التراثية التي اعتمدها الجهاز، والأسس والمعايير الخاصة بالمناطق التراثية.
وجرى شرح أهمية الحفاظ على التراث وتأثير ذلك في المجتمعات، وكيفية دمج منهجية الحفاظ بالتنمية عن طريق توطين أنشطة تتناسب مع القيمة والهوية وتدعم أهداف التنمية المستدامة وأهمية الهوية البصرية للمناطق التراثية في تحقيق ذلك.
كما تم شرح كيفية تسجيل المباني على خريطة GIS، ورفع المناطق والمباني المتميزة بجهاز 3D سكانر، وعرض نماذج للاستدامة في التراث، وتحقيق عائد اقتصادي واجتماعي له، وشرح نموذج تحليلي لسوق السلاح، وكيفية التعامل معه، تبع ذلك زيارة ميدانية كتدريب عملى للطلبة
وأعدت الورشة والمحاضرة بها المهندسة هبة الله يوسف خيري مدير عام التصميم، والحفاظ على النسق الحضاري، والدكتور وليد عامر، والدكتور كريم قطب، والدكتور تامر حجازي، والمهندسة جيهان سليمان فؤاد، والمهندس عمرو عبدالعال.