رفضت الحكومة المكسيكية وغرفة صناعة السكر المكسيكية، طلبا أمريكيا لخفض صادراتها إلى الولايات المتحدة، استجابة لطلب قدمه منتجو السكر في الولايات المتحدة، ويمثلهم "تحالف السكر الأمريكي" في خطابات إلى وزارة الزراعة الأمريكية.
وقالت غرفة صناعة السكر المكسيكية، إن اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمكسيك تسمح فقط بتغيير حدود التصدير إذا قالت الحكومة المكسيكية إن المصدرين غير قادرين على تصدير كميات محددة من السكر إلى السوق الأمريكية.
وفي هذه الحالة فقط يمكن لوزارة التجارة المكيسكية تعديل حدود التصدير بالكمية التي تؤكدها حكومة المكسيك، باعتبارها كميات لا يمكن للمصدرين المكسيكيين توريدها.
وبحسب غرفة صناعة السكر المكسيكية فإن وزارة التجارة الأمريكية لا تستطيع تعديل حدود التصدير بدون تلقي إخطار من الحكومة المكسيكية أولا، وبالطبع لا يمكن أن يستند أي تعديل لحدود الصادرات إلى طلب أطراف أخرى معنية فقط.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء، عن تقديرات الحكومة المكسيكية القول، إن المكسيك تستطيع تصدير 565505 آلاف طن سكر خام فقط.
وبسبب الظروف الجوية، وبخاصة الجفاف فإن تقديرات إنتاج المكسيك من السكر في مارس الحالي 5.55 مليون طن بانخفاض نسبته 4% عن تقديرات يناير الماضي.
وقالت غرفة السكر المكسيكية، إن وزارة التجارة الأمريكية طلبت معلومات عن صادرات السكر المكسيكي إلى الولايات المتحدة بناء على طلب الذي تلقته الوزارة من تحالف السكر الأمريكي يوم 12 مارس الحالي.
وطالب تحالف السكر الأمريكي وزارة التجارة بخفض كمية واردات الولايات المتحدة من السكر الخام المكسيكي خلال العام المنتهي في 30 سبتمبر المقبل إلى 500 ألف طن فقط.