أجندات مغرضة تخدم الاحتلال تُحرف مسارها.. ماذا قالت حماس عن مظاهرات غزة؟ - بوابة الشروق
الأحد 30 مارس 2025 8:43 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

أجندات مغرضة تخدم الاحتلال تُحرف مسارها.. ماذا قالت حماس عن مظاهرات غزة؟

محمد شعبان
نشر في: الخميس 27 مارس 2025 - 3:02 ص | آخر تحديث: الخميس 27 مارس 2025 - 3:02 ص

اتهم باسم نعيم، عضو المكتب السياسي بحركة حماس، الاحتلال الإسرائيلي وجهات ذات «أجندات ضيقة ومغرضة» بالسعي لتحريف مسار المظاهرات الشعبية في غزة المطالبة بوقف الحرب، ومحاولة تصويرها كأنها ضد المقاومة وحركة حماس.
وقال خلال تصريحات لـ «التلفزيون العربي» منذ قليل: «بالتأكيد متوقع من شعب يتعرض لهذه الإبادة الجماعية لأكثر من 17 شهرا أمام هذه الحرب الضروس.. أن يرفع صوته عاليا ضد الإبادة الجماعية وهذا القتل والتدمير ويطالب بوقف العدوان».
وأكد أن الشعب الفلسطيني «يعلم يقينا أن المقاومة قدمت كل ما هو مطلوب والتزمت باتفاق وقف إطلاق النار وقدمت كل المرونة والإيجابية من أجل إنهاء الحرب»، مردفا: «لذلك أن يصرخ الناس بصوت عال من أجل وقف العدوان هذا أمر متوقع».
واستدرك: «للأسف الشديد، العدو من جهة، وبعض الأطراف بأجندات سياسية ضيقة ومغرضة من جهة أخرى، حاولوا حرف مسار المسيرات الشعبية العفوية في اتجاهات تخدم أجندة الاحتلال، وتصويرها وكأن الشعب الفلسطيني يتحرك في الشارع ضد مشروع المقاومة وتطلعات شعبنا الفلسطيني بالحرية والاستقلال».
وشدد أن «كل من خرج ومن لم يخرج هم شعبنا ونحن منهم وهم منا.. نحن لا نتحدث عن فئة غريبة؛ بل هي جزء أصيل من الشعب الفلسطيني؛ ولكن هناك محاولات واضحة لحرف مسار المطالب الشعبية بوقف هذا العدوان وإنهاء الإبادة لصالح أجندات ضيقة حزبية سياسية أو لخدمة مشروع الاحتلال».
ورد على عدم اعتبار التظاهرات انتقادا لحماس، قائلا: «لم يحرم أحد على أحد الانتقاد، ورفض الصوت عاليا، ليس لأحد الحق أن يحرم طرفا من حقه في التعبير عن رأيه، ولكننا نعرف ونرى أن الناس خرجت لتطالب بوقف العدوان والحرب»، معتبرا أن التعددية السياسية جزء من طبيعة الشعب الفلسطيني.
واتهم نعيم، «أشخاصا معروفين» بالتحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتصوير المسيرات أنها ضد المقاومة، قائلا: «من يحرض على تصوير المسيرات على أنها ضد المقاومة وحركة حماس بشكل خاص، هم أشخاص معرفون منذ سنوات، ويلعبون ويقومون بنفس الدور من عواصم أوروبية وعربية، يقومون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالتحريض من أجل تحويل مسار هذا الحراك الشعبي العفوي ليخدم أجندات».
واستشهد بما اعتبره دليلا على «تقاطع» أجندات هؤلاء مع الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: «لماذا نرى نتنياهو ووزير دفاعه والناطق باسم جيش الاحتلال يوزعون منشورات هؤلاء المرجفين نسخ ولصق ينقلونها كما هي ويطالبون بدعمها؟ واليوم نتنياهو في الكنيست يطالب الناس بالخروج على غرار بعض المسيرات.. من الواضح أن هناك تقاطعا بين هؤلاء المرجفين وهؤلاء المغرضين وبين أجندة الاحتلال».
وخرجت عدة مظاهرات لليوم الثاني على التوالي بعدة مواقع في قطاع غزة؛ للمطالبة بوقف الحرب وتنحي حماس عن السلطة، ورفعوا شعارات مناهضة للحركة، بعد أكثر من أسبوع من استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي ضرباته الجوية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك