أصدر القضاء الجزائري، اليوم الخميس، حكما بسجن الكاتب بوعلام صنصال 5 سنوات مع النفاذ، مع تغريمه نحو 4 آلاف دولار ومصادرة كل المحجوزات، عن ملاحقته بجنحة "المساس بوحدة الوطن، وإهانة الجيش الجزائري".
وتضمن منطوق الحكم تهما أخرى منها "القيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني، وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني، والترويج عمدا لأخبار كاذبة من شأنها المساس بالنظام العمومي والأمن العام، وحيازة وعرض لأنظار الجمهور منشورات وأوراق وفيديوهات من شأنها المساس بالوحدة الوطنية".
كان وكيل الجمهورية، التمس يوم الخميس الماضي، توقيع عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية بقيمة 7500 دولار بحق صنصال، الذي أنكر خلال جلسة المحاكمة بشدة التهم والوقائع المنسوبة إليه خلال مجريات التحقيق، مؤكدا أنه لم تكن له نية الإساءة إلى الجزائر أو مؤسسات الدولة.
وقضية سجن بوعلام صنصال، الكاتب الجزائري - الفرنسي البالغ من العمر 76 عاما، أحد الأسباب التي تسببت في تصعيد الأزمة السياسية بين الجزائر وفرنسا، حيث طالبت الحكومة الفرنسية من السلطات الجزائرية بالأفراج عنه فورا وهو الطلب الذي رفضته السلطات الجزائرية.