أصدر مكتب الاستدامة بالجامعة الأمريكية في القاهرة، أول تقرير عن الاستدامة للجامعة، كجزء من الاحتفال بالذكرى الخمسين ليوم الأرض.
سلط تقرير الاستدامة الضوء على التزام الجامعة بتطبيق ممارسات الاستدامة داخل الجامعة، ورفع الوعي لدى مجتمعها للمساهمة في الحفاظ على البيئة، وسيتم إصدار التقرير كل عامين، بالتناوب مع تقرير البصمة الكربونية للجامعة.
وقالت ياسمين منصور، مسئول الاستدامة بمكتب الاستدامة بالجامعة: "نأمل أن تصبح الجامعة الأمريكية بالقاهرة نموذجا لمؤسسات مماثلة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر إطلاق هذا التقرير عن الاستدامة".
تقدم تقارير الاستدامة معلومات حول الأداء الاقتصادي والبيئي والاجتماعي لمنظمة أو شركة أو مؤسسة ما بوجه عام في عام 2017، وبدأ مكتب الاستدامة مبادرة لإنتاج تقرير استدامة شامل، والذي لا يتضمن الانبعاثات الكربونية فحسب، وإنما يتضمن عوامل الاستدامة الأخرى مثل صحة المجتمع وحقوق العمال والأبحاث والتعليم.
كما بدأ مكتب الاستدامة العام الماضي إجراء التحضيرات لذلك، وبعد عدة أشهر من جمع وتجميع البيانات من المكاتب والإدارات المختلفة في جميع أنحاء الجامعة، قام المكتب بإصدار تقرير الاستدامة لعام 2020 الخاص بالجامعة.
ويبرز هذا التقرير التزام الجامعة بالممارسات المستدامة ويحدد المجالات التي يمكن أن تعمل الجامعة على تحسينها لتصبح رائدة دولياً في مجال الاستدامة.
ويسلط تقرير الاستدامة لعام 2020 الضوء أيضاً على مشاركة الجامعة في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030، وترتبط جميع الأهداف بواحد على الأقل من فصول التقرير للتأكيد على التزام الجامعة بجهود الاستدامة العالمية.
وبحث التقرير في الدور الحاسم الذي يلعبه التعليم العالي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنفيذها، كما أصدر مكتب الاستدامة أيضاً تقرير البصمة الكربونية لعام 2020 الخاص بالجامعة.
علاوة على ذلك، احتفل مكتب الاستدامة بيوم الأرض رقمياً هذا العام. فعلى مدار الخمسين عاماً الماضية، يجتمع الناس حول العالم يوم 22 أبريل للاحتفال بكوكب الأرض، وفي محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، أصبح يوم الأرض هذا العام رقميا، حيث أُقيمت الاحتفالات والحملات على منصات متعددة عبر الإنترنت.
وبالتوازي مع هذا التحول العالمي، أطلق مكتب الاستدامة حملته الرقمية الخاصة بيوم الأرض باستخدام صفحته على "فيسبوك" و"إنستجرام" لتثقيف مجتمع الجامعة عن الحركة البيئية وتشجيعهم على المشاركة فيها.