قال النائب أحمد دياب، عضو مجلس النواب، إن «مشهد المقاطعة للسلع الغذائية يعبر تعبيرًا جيدًا عن آليات ضبط السوق والأسعار»، لافتًا إلى أن البائع يرضخ لطلبات المشتري كلما قلّ الطلب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الخلاصة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء السبت، أن حملة مقاطعة الأسماك التي بدأت في الإسكندرية وانتشرت عدواها في كل أنحاء الجمهورية، تأتي تنفيذًا لمقولة الرئيس عبدالفتاح السيسي «الحاجة اللي تغلى متشتروهاش».
وأشار إلى أن حملات المقاطعة أدت إلى انخفاض الأسعار وعدم ارتفاعها مرة أخرى، مناشدًا تطبيق تلك الحملات على الدواجن واللحوم الحمراء.
وتوقع أن تنخفض أسعار اللحوم الحمراء إلى 220 جنيهًا إذا قاطعها المواطنون لمدة أسبوع واحد، مؤكدًا أن تطبيق المبادرة على السلع الأساسية سيؤتي ثماره.
ونوه أن التجار لم يخفضوا أسعار السلع بعد انخفاض سعر الدولار في السوق الموازي من 68 جنيهًا إلى حوالي 47 جنيهًا في البنوك الآن.
ولفت إلى أن الانخفاض لم يمس سوى قطاعين أساسيين بعد تثبيت الدولار، وهما: السيارات التي انخفضت بنسبة تتراوح بين 20% إلى 33%، والأجهزة الكهربائية التي انخفضت بحوالي 30%.