قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، إن «كل ما كتب عن لعنة توت عنخ آمون ولعنة الفراعنة حكايات لا أصل لها إطلاقًا».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، أن جميع من عملوا في مقبرة توت عنخ آمون، توفوا في سن يتجاوز 70 و80 عامًا.
وأشار إلى أن الصحف البريطانية زعمت موت مكتشف المقبرة اللورد كارنارفون، بعدما لدغته كوبرا أثناء عمله داخل المكان، مستشهدة بالنص المكتوب أمام تمثال أنوبيس، والذي كُتب فيه بالهيروغليفية: كل من يدخل مقبرتي سوف أقتله.
وأوضح عالم المصريات حقيقة تلك اللعنة، قائلًا: «المقبرة مغلقة منذ 3 آلاف سنة وداخلها مومياوات أو مواد عضوية تصدر جراثيم غير مرئية، وتلك الجراثيم قد تؤدي إلى وفاة من يدخل إلى المكان».
وروى أنه اكتشف مجموعة توابيت ضخمة بمنطقة تقع بجوار الهرم المدرج في سقارة، مغلقة تمامًا منذ 4200 سنة، لكنه امتنع عن فحص المومياء بعد إزالة غطاء التابوت الذي يبلغ وزنه 10 أطنان، إلا بعد مرور ساعة للسماح بخروج الجراثيم ودخول الهواء النقي.
وتوجه بنصائح إلى الأشخاص الذين يدفنون الجثامين في المقابر العادية: «يجب أن يرتدوا كمامات وقفازات؛ لاتقاء شر أي جرثومة نتيجة تحلل الهياكل العظمية في التربة».
وفي سياق آخر، تغنى بفوز الأهلي على مازيمبي الكونغولي، أمس الجمعة، مضيفًا: «لما دخل فينا الجون حطيت إدي على قلبي وقلت استحالة نجيب هدفين، ربنا ستر وكانت لمسة يد، أول مرة أبقى راضي عن التشكيل، ووجود أحمد عبدالقادر في منتهى الأهمية لأنه لاعب موهوب».