رئيس الوزراء الفلسطيني: نركز على على تطوير وتنفيذ خطة شاملة للإغاثة العاجلة لسكان غزة - بوابة الشروق
الإثنين 25 نوفمبر 2024 11:45 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس الوزراء الفلسطيني: نركز على على تطوير وتنفيذ خطة شاملة للإغاثة العاجلة لسكان غزة

بروكسل - وفا
نشر في: الإثنين 27 مايو 2024 - 10:44 ص | آخر تحديث: الإثنين 27 مايو 2024 - 10:44 ص

- رئيس الحكومة الفلسطينية يطالب بتوفير حزمة دعم مالي طارئة والضغط على إسرائيل لوقف قرصنة أموال الحكومة

- أعددنا خطة تدخلات عاجلة لقطاع غزة تشمل الإغاثة الفورية والتعافي المبكر

طالب رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لمعالجة الأزمة المالية، والضغط على إسرائيل لوقف قرصنة أموال الضرائب وإعادة أموال الحكومة المحتجزة، وتوفير حزمة دعم مالي طارئ ومباشر للميزانية، وللحماية الاجتماعية للأسر الفقيرة والعمال الذين فقدوا وظائفهم بسبب العدوان، إلى جانب متأخرات القطاع الخاص المتراكمة.

وأضاف مصطفى، في كلمته في الاجتماع الوزاري لشركاء فلسطين الدوليين، في بروكسل: "يمثل الحصار المالي انتهاكا صارخا للقوانين والاتفاقيات الدولية، وإن الانخفاض الكبير في إيراداتنا العامة، الناجم عن الانكماش الاقتصادي العام منذ بداية الحرب، والاقتطاعات الإسرائيلية غير القانونية المستمرة من إيراداتنا الضريبية، قد أدى إلى مزيد من استنزاف مواردنا المالية وأعاق قدرة الحكومة على تلبية احتياجات أبناء شعبنا".

وتابع: "في الوقت الحالي، تركز الحكومة على تطوير وتنفيذ خطة شاملة للإغاثة العاجلة والإنعاش المبكر لدعم 2.2 مليون مواطن في غزة، وتتضمن الخطة التي أعددناها التدخلات العاجلة على مرحلتين: الإغاثة الفورية، والتعافي في مرحلة مبكرة، بالتنسيق الكامل مع جميع الشركاء".

وإلى جانب إغاثة أهالي قطاع غزة، أشار مصطفى إلى أن الإصلاح الإداري والمؤسسي يمثل أولوية من أولويات عمل الحكومة الفلسطينية، بغية تحسين جودة الخدمات العامة، وتكريس الشفافية، وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وأفرد رئيس الوزراء جزءا من كلمته للحديث عن ضرورة توفير مخصصات مالية لأكثر من نصف مليون عاطل عن العمل في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بدء العدوان الأخير على شعب فلسطين، محذرا من خطورة الإجراءات الإسرائيلية بحق المؤسسات المصرفية الفلسطينية، والتي تهدد بحدوث انهيار مالي واقتصادي ستكون له عواقب وخيمة، كما جاء في تقرير البنك الدولي الأخير.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك