خطف الطائرات وكمائن الأنفاق.. أشهر عمليات المقاومة الفلسطينية لأسر جنود ومستوطني الاحتلال - بوابة الشروق
الإثنين 25 نوفمبر 2024 12:48 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خطف الطائرات وكمائن الأنفاق.. أشهر عمليات المقاومة الفلسطينية لأسر جنود ومستوطني الاحتلال

أدهم السيد
نشر في: الإثنين 27 مايو 2024 - 9:49 ص | آخر تحديث: الإثنين 27 مايو 2024 - 9:49 ص

تقدم عمليات القبض على أسرى إسرائيليين من جنود ومستوطنين، دورا بارزا في مسيرة حركات المقاومة الفلسطينية، إذ كانت وسيلة الضغط الأقوى لتحقيق أهداف الحركات الفلسطينية لتمر عمليات الأسر بعدة مراحل منذ عصر اختطاف الطائرات وانتهاءً بكمائن أنفاق غزة خلال معركة "طوفان الأقصى".
وتسرد جريدة "الشروق" أشهر عمليات أسر جنود ومستوطني الاحتلال الإسرائيلي خلال مسيرة المقاومة الفلسطينية والعربية للاحتلال.

- طائرة العال باكورة

وذكر كتاب الكفاح المسلح والبحث عن الدولة، أن أول عملية أسر شنتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باختطافها طائرة العال الإسرائيلية يوليو 1968، وعلى متنها 100 من الركاب الإسرائيليين؛ لتتم مبادلتهم خلال صفقة تم بموجبها تحرير 37 أسيرا فلسطينيا.

- عملية النورس

تحدثت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن إحدى أشهر عمليات الأسر حين أوقعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جنود إسرائيليين بكمين قرب مدينة صور اللبنانية عام 1978؛ ما أسفر عن مقتل 4 جنود وأسر الخامس والذي تمت مبادلته في العام التالي مقابل تحرير 76 أسيرا فلسطينيا بينهم 12 فتاة فلسطينية.

- عملية حمدون

وشهدت الحرب اللبنانية إحدى أكبر عمليات تبادل الأسرى؛ إثر هجوم نفذته حركة فتح الفلسطينية بمنطقة حمدون اللبنانية، أسفر عن أسر 8 جنود من القوات الإسرائيلية الخاصة؛ لتتم مبادلتهم لاحقا بقرابة الـ5000 أسير فلسطيني أغلبهم من المقاومين المتمركزين في لبنان.

- عملية الجليل

تعد عمليةالجليل من أكبر عمليات تبادل الأسرى بمسيرة المقاومة الفلسطينية، وقد حدثت عنها شيكاغو تريبيون إذ شملت تحرير 1150 أسيرا فلسطينيا على رأسهم الشيخ أحمد ياسين زعيم حركة حماس في حينها، وزياد نخالة مؤسس سرايا القدس، مقابل الإفراج عن 3 أسرى من جنود الاحتلال تم أسر أحدهم بمعركة السلطان يعقوب وآخران على الطريق الدولي بين بيروت ودمشق.

- رون أراد والمصير الأكثر غموضا

يعد الطيار رون أراد أحد أسرى جنود الاحتلال الأكثر غموضا والذي ظل ملفه مفتوحا عبر مختلف الحكومات الإسرائيلية، وهو بحسب "جيروزاليم بوست" تم أسره عام 1985 بعد تحطم طائرته فوق الجنوب اللبناني؛ لتأسره حركة المقاومة اللبنانية أمل لتنقله لحزب الله لاحقا والذي نقله لقبضة الحرس الثوري في إيران لاحقا دون معلومات مؤكدة عن وفاته من عدمها خلال 400 سنة مرت على عملية أسره.

- أسر الإسرائيلي ألحنان

ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" إحدى عمليات الأسر الشهيرة التي اتخذت طابعا استخباراتيا، حين أسرت حركة حزب الله اللبنانية القيادي بجيش الاحتلال ألحنان توننباوم عام 2000 بعد إغرائه عبر عميل سري بعملية تهريب مخدرات في إحدى الدول الخليجية؛ ليقوم أفراد من حزب الله باختطاف القيادي الإسرائيلي ونقله عبر طائرة خاصة للبنان.
وجرت مبادلة القيادي الإسرائيلي عام 2004 مقابل تحرير 435 أسيرا فلسطينينا.

- عملية الوهم المتبدد وصفقة وفاء الأحرار

تعد عملية الوهم المتبدد من أهم عمليات الأسر التي شهدتها مسيرة المقاومة الفلسطينية، ووفقا لمركز المعلومات الفلسطيني وقعت يونيو 2006 حين هاجمت 3 حركات فلسطينية على رأسها كتائب القسام تمركزات لجنود الاحتلال؛ ما أسفر عن قتل جنديين وأسر الجندي جلعاد شاليط الذي تمت مبادلته بعد 5 سنوات على أسره مقابل تحرير أكثر من 1000 أسير فلسطيني بصفقة وفاء الأحرار.

- شاؤول وجولدن أسيران ينكرهما الاحتلال

لم تكد تمضي أعوام قليلة على إعادة الأسير جلعاد شاليط حتى ظفرت المقاومة الفلسطينية بأسيرين من جنود الاحتلال خلال حرب صيف 2014، حيث سقط الجندي شاؤول أورون يوم20 يوليو أسيرا في حي التفاح عقب كمين بالعبوات الناسفة على رتل إسرائيلي، أسفر عن مقتل 14 جنديا بجانب أسر شاؤول.
وسقط عقب 11 يوما الضابط هدار جولدن أسيرا أيضا شرقي رفح، عقب تصدي كتائب القسام لقوة إسرائيلية متسللة في اشتباك أسفر عن أسر جولدن.
واعتبرت الحكومة الإسرائيلية، كلا من شاؤول وجولدن في عداد القتلى رغم إعلان كتائب القسام وقوعهما في الأسر وبقائهما على قيد الحياة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك