خلافات قوية في بريطانيا بسبب توسعة ملاعب ويمبلدون - بوابة الشروق
الجمعة 27 سبتمبر 2024 6:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خلافات قوية في بريطانيا بسبب توسعة ملاعب ويمبلدون

د ب أ
نشر في: الجمعة 27 سبتمبر 2024 - 4:05 م | آخر تحديث: الجمعة 27 سبتمبر 2024 - 4:05 م

ستعرض خطط التوسع الطموحة، التي وضعها نادي عموم إنجلترا، أمام جلسة استماع عامة في قاعة البلدية، اليوم الجمعة، حيث يوصى جولز بايب، نائب عمدة العاصمة البريطانية لندن، بالموافقة على بناء 39 ملعبا جديدا في ويمبلدون بارك.

وذكر تقرير صادر عن مسؤولين في هيئة لندن الكبرى، في وقت سابق من الشهر الحالي، أن الفوائد الاقتصادية "الكبيرة جدًا"، وتعزيز علامة ويمبلدون التجارية، كانا من بين الأسباب التي تجعل من الضروري منح تصريح التخطيط المشروط، مع "عدم وجود أي اعتبارات جوهرية، يمكن اعتبارها مبررا لرفض الموافقة".

واشترى نادي عموم إنجلترا عقد إيجار ملعب ويمبلدون بارك للجولف المجاور له، مقابل 65 مليون جنيه إسترليني (87 مليون دولار)، في عام 2018.

وتم قبول خطط إعادة التطوير الأولية، التي تشمل إنشاء ملعب آخر بسعة 8000 مقعد وسقف قابل للسحب، من جانب مجلس مدينة ميرتون، في أكتوبر الماضي، بعد اجتماع مطول للجنة التخطيط حتى وقت متأخر من الليل، بشرط استيفاء شروط معينة.

ومن المقرر أن تتضاعف مساحة الملاعب 3 مرات تقريبا، مما يسمح لنادي عموم إنجلترا باستضافة الأدوار التمهيدية لبطولة ويمبلدون، بدلا من إقامتها على بعد بضعة أميال في روهامبتون، مثلما هو قائم حاليا.

ومن المتوقع أن يكتمل المشروع عام 2030، وهو ما سيشهد زيادة في سعة ملاعب البطولة، من 42 ألفا إلى 50 ألفا، وسيوفر أيضا "فوائد تتعلق بالمساحات المفتوحة التراثية والترفيه والمجتمع".

لكن المشروع الذي تبلغ تكلفته 200 مليون جنيه إسترليني، أصبح موضع شك عندما أعلن مجلس مدينة واندسوورث، أنه ينوي رفضه.

وتم تقديم عرض منقح إلى هيئة لندن الكبرى، في مايو الماضي، ليصبح القرار الآن في يد نائب عمدة العاصمة البريطانية، مع عدم مشاركة عمدة لندن صادق خان في دعم الخطط الأولية علنا، في عام 2021.

وبغض النظر عن القرار الذي يتخذه بايب، والذي ربما يصدر رسميا بعد جلسة الاستماع العامة اليوم، فإن أنجيلا راينر، نائبة رئيس الوزراء، وزيرة الدولة للإسكان والمجتمعات والحكم المحلي، ستظل لديها سبعة أيام للموافقة على الطلب أو رفضه.

واحتج عدد من المجموعات المحلية والسكان والسياسيين ضد الاقتراح، قائلين إنه ضخم للغاية بالنسبة للمنطقة، وإنه سيكون هناك ضرر بيئي كبير.

ومن المتوقع إزالة ما يقرب من 2000 شجرة، عبر حوالي 75 فدانًا من الأراضي المفتوحة الحضرية، والتي من المفترض حمايتها كمنطقة للمناظر الطبيعية، أو الترفيه أو الحفاظ على الطبيعة أو الاهتمام العلمي.

لكن نادي عموم إنجلترا أكد أن المشروع "يقدم تحسينات اجتماعية واقتصادية وبيئية كبيرة".

وتعتزم مجموعة، أطلقت على نفسها اسم "انقذوا حديقة ويمبلدون"، التواجد "بأعداد كبيرة" في مبنى البلدية، قبل بدء جلسة الاستماع العامة اليوم، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)

وصرح كريستوفر كومب، المتحدث باسم المجموعة: "هناك قدر هائل من العداء والمرارة، لأن خطر فقدان هذه المساحة المفتوحة المهمة لرفاهية الناس والترفيه كبير للغاية".

وأضاف كومب: "لقد تمت حماية هذه الأرض إلى الأبد، ولم يتم البناء عليها مطلقا.. إن الموافقة على هذا الطلب سيؤدي إلى فقدها إلى الأبد".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك