لبنان: نعيش أزمة تهدد وجودنا ومستقبل شعبنا.. ألم تشبع إسرائيل حروبا منذ 1948؟ - بوابة الشروق
الإثنين 25 نوفمبر 2024 5:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لبنان: نعيش أزمة تهدد وجودنا ومستقبل شعبنا.. ألم تشبع إسرائيل حروبا منذ 1948؟

محمد شعبان
نشر في: الجمعة 27 سبتمبر 2024 - 5:19 ص | آخر تحديث: الجمعة 27 سبتمبر 2024 - 5:19 ص

قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، إن لبنان يعيش هذه الأيام "أزمة تهدد وجوده ومستقبل شعبه، تتطلب تدخلا دوليا عاجلا قبل خروج الأمور عن السيطرة ويتحول العجز عن احتوائها وإطفائها إلى ثقب أسود يبتلع السلم والأمن الدوليين".
وأضاف خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، صباح الجمعة، أن الوضع المتأزم في لبنان ينذر بالأسوأ للشرق الأوسط بأكمله، إذا استمر العالم في موقف المتفرج.
ورحب بالمبادرة الفرنسية-الأمريكية لهدنة لمدة 21 يومًا، مطالبا باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوضعها موضع التنفيذ؛ من أجل منح الفرصة لإعادة النازحين إلى منازلهم وإرساء هدوء طويل الأمد.
وخاطب الجمعية العامة قائلا: "أنهوا الاحتلال فهو سبب كل ما نعيشه، وغير ذلك مضيعة للوقت.. وبقدر ما يؤسفنا عجز الأمم المتحدة بتاريخها عن حمايتنا من العدوان الإسرائيلي، فسنبقى متمسكين بدور المنظمة كخط دفاع في وجه الاحتلال والبطش والدمار".
وتساءل "ألم تشبع إسرائيل حروبا متواصلة منذ عام 1948؟ متى سيحين الوقت كي تعطي إسرائيل فرصة حقيقية للسلام بدلا من لغة الحديد والدم والدمار؟".
وأضاف أن "لبنان والدول العربية اختاروا السلام بصورة واضحة لا لبس فيه من خلال مبادرة السلام العربية الصادرة عن القمة العربية في بيروت عام 2002؛ بموافقتهم على حل الدولتين وتطبيق قرارات الأمم المتحدة؛ لكنها بقيت حبرا على ورق".
ودعا الكيان الصهيوني لاختيار السلام، قائلا: "الآن على كل إسرائيل، حكومة وشعبا، أن تختار السلام بدلا من الحرب، إن كسر دوامة العنف في المنطقة واحتمال انفجار الشرق الأوسط برمته؛ يستلزم العمل الجماعي ضمن إطار زمني محدد، وبضمانات واضحة للاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وفقا لقرارات الشرعية الدولية، فلا سلام بدون حل الدولتين".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك