أبدى البابا فرنسيس اليوم الخميس أسفه لظهور "انقسامات وعداوات" جديدة في أوروبا، وذلك خلال زيارة إلى لوكسمبورج، ثاني أصغر دولة في الاتحاد الأوروبي.
ودعا البابا البالغ من العمر 87 عاما السياسيين إلى التحرك وإظهار "رغبة للتوصل إلى حلول وسط صادقة". وقال إن الصراعات الجديدة قد يكون لها "عواقب مدمرة ومميتة".
وأضاف البابا "يجب علينا أن لا ننسى أن الحرب هي دائما مآلها الفشل".
واستطرد قائلا إن لوكسمبورج يمكنها إظهار "مزايا السلام بدلا من أهوال الحرب ومزايا دمج المهاجرين وتشجيعهم بدلا تهميشهم".
وتابع البابا قائلا إن حجم الدولة أو عدد سكانها لا يحدد دورها المهم في القارة.
ويبلغ عدد سكان لوكسمبورج حوالي 650 ألف نسمة، نحو 40% منهم من الكاثوليك.