نظمت وزارة الثقافة، تحت رئاسة الدكتورة لمياء زايد، احتفالية فنية مميزة بذكرى الموسيقار بليغ حمدي، أحيتها الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي، على خشبة المسرح الكبير.
شهدت الفعالية حضورًا جماهيريًا كامل العدد، حيث استمتع الحضور بذكريات بليغ حمدي.
قدمت الفرقة مجموعة من أشهر ألحان بليغ حمدي، منها: "التوبة"، "طاير يا هوى"، "زي الهوا"، "سلم علي"، "ليلة من الليالي"، "حبك حياتي"، "موعود"، "خسارة خسارة"، "مغرم صبابة"، "الحنة يا قطر الندى"، "ليالينا"، "عشان بحبك أنا"، "هوى يا هوى"، و"أنا بعشقك" و"بعيد عنك". أدت هذه القطع نخبة من الفنانين، وهم أحمد سعيد، محمد طارق، آيات فاروق، أشرف وليد، أحمد عصام، وإيمان عبد الغني، مما أعاد إلى الأذهان ذكريات زمن الطرب الأصيل.
تفاعل الجمهور بشكل حماسي مع الألحان الخالدة، مؤكدين تعلقهم بإرث بليغ حمدي الفني، في مشهد يوضح أن الموسيقى لا تعرف حدود الزمن.
يُعتبر بليغ حمدي من أبرز الملحنين في فترة الستينيات والسبعينيات، وُلد في 7 أكتوبر 1931، وبدأ مسيرته الفنية كعازف عود ثم كمغني قبل أن يتحول إلى التلحين، حيث قدم أول ألحانه لعبد الحليم حافظ عام 1957. تعاون مع نجوم الطرب المصريين والعرب، وترك وراءه ثروة فنية متنوعة تشمل الألحان الرومانسية والوطنية والقصائد.
تأسست الفرقة القومية العربية للموسيقى عام 1989 بهدف جمع التراث الموسيقي والغنائي العربي وإعادة تقديمه بأسلوب أكاديمي وعلمي متطور، لتعريف الأجيال الجديدة بتراثهم الموسيقي وحمايته من الاندثار.