رئيس البرلمان العربي يدعو لإيجاد حلول ذاتية تصون الوحدة الوطنية في الدول العربية - بوابة الشروق
الإثنين 25 نوفمبر 2024 7:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس البرلمان العربي يدعو لإيجاد حلول ذاتية تصون الوحدة الوطنية في الدول العربية

ليلى محمد
نشر في: الأحد 27 أكتوبر 2024 - 1:15 م | آخر تحديث: الأحد 27 أكتوبر 2024 - 1:15 م

أكد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، أن التحديات التي تواجه الأمة العربية، تتطلب من البرلمانيين العرب، جهودًا وحلولًا غير تقليدية، وتسخير كل أدوات الدبلوماسية البرلمانية، بما يتناسب مع طبيعة وخطورة تلك التحديات.

جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح الجلسة الأولى للبرلمان العربي من دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع، التي انطلقت اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

ودعا اليماحي إلى ضرورة إيجاد حلول عربية ذاتية، تصون الوحدة الوطنية في الدولة العربية، وتُعلي قيمة الدولة على المصالح الفئوية الضيقة، وتضمن التعايش الدائم بين كل أطيافها، وتحافظ على المقدرات الوطنية للأجيال الحالية والقادمة، وتضع حدًا للتدخلات الخارجية في شئون الدول العربية، مشددًا على أن ذلك نهجًا ثابتًا في مواقف البرلمان العربي تجاه هذه الأزمات.

وشدد اليماحي على أن القضية الفلسطينية "ستظل قضيتنا المركزية الأولى"، مؤكدًا أنها تتطلب الآن، وأكثر من أي وقت مضى، جهودًا مضاعفة ودورًا أكبر، خاصةً في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية وتهجير قسري على مدار أكثر من عام كامل، في أبشع جريمة ضد الإنسانية عرفها التاريخ.

وقال اليماحي، إن البرلمان العربي سيظل على موقفه الثابت والداعم دائمًا للقضية الفلسطينية، وسيظل مساندًا وناصرًا لشعبنا الفلسطيني، حتى يحصل على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

وجدد اليماحي مطالبة البرلمان العربي بضرورة الوقف الفوري للعدوان الغاشم الذي يقوم به كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك عدوانه الغاشم على لبنان.

ودعا رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومؤسساته أن يصحوا من غفلته التي امتدت لأكثر من عام، ويعيد إلى القانون الدولي الإنساني مكانته وقوته، بالوقف الفوري لهذا العدوان.

وأكد اليماحي أن البرلمان العربي، من خلال قيادته لدبلوماسية برلمانية فاعلة ومؤثرة، سيكون داعمًا، ومساندًا، وجناحًا مُكملاً للدبلوماسية الرسمية العربية التي تقودها جامعة الدول العربية ومنظماتها المتخصصة، في التصدي لكل التحديات التي تواجه الأمة العربية.

وفي مجال العلاقات الخارجية، أكد اليماحي أن البرلمان العربي سيعمل على أن يكون صوته مسموعا ومؤثرا في كل المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، ليس فقط دفاعاً عن القضايا العربية العادلة، ولكن أيضاً لإيصال صوت الشعب العربي ووجهة نظره إزاء كل القضايا والتطورات الجارية على الصعيدين الإقليمي والدولي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك