قررت وزارة الأوقاف، تشكيل غرفة عمليات مركزية بديوان عام الوزارة بالقاهرة، و27 غرفة عمليات فرعية بالمحافظات، وذلك لمتابعة المساجد في ذكرى 25 يناير، منعا لاستخدامها في حشد المتظاهرين، بعد أن دعت جماعة الإخوان أنصارها للتظاهر.
وقال الشيخ محمد عبد الرازق رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن الوزارة أصدرت تعليمات لوكلائها بالمحافظات بعدم تمكين أي موظف من الحصول على إجازات عارضة أو مرضية، حيث يبيت العمال بمساجدهم بنظام المناوبة، لحراسة المسجد 24 ساعة مع بقاء الأئمة من الصباح حتى الليل والانصراف عقب صلاة العشاء بعد غلق المسجد.
وأشار إلى أن المصاحف والمكتبات بالمساجد ستتم حراستها لعدم استخدام المتظاهرين لها، مع فتح وغلق المساجد عقب الصلوات ومنع الغرباء من المبيت بالمساجد نهائيا، لافتا إلى أن الوزارة ستتابع الأحداث خلال ذكرى ثورة يناير لحظة بلحظة، وأن أي شخص يحاول استخدام المساجد في التظاهر ستتخذ الوزارة إجراءات قانونية ضده.
من ناحية أخرى، قال «عبد الرازق» إن الوزارة أرسلت إشارة رسمية إلى المديريات الفرعية بـ27 محافظة على رأسها القاهرة، وذلك لصرف بدل تحسين دخل الدعاة والأئمة، والبالغ 1000 جنيه، حتى يتم صرفه نهاية يناير المقبل، بعد أن وافق علي ذلك الرئيس السيسي ومجلس الوزارء.
وأضاف أن وزير الأوقاف مختار جمعة وعد ببحث أحوال جميع العاملين بالوزارة من عمال ومقيمي شعائر وموظفين إداريين لبحث تحسين أحوالهم كما فعل مع الدعاة، تقديرا لدور الجميع فى تقديم خدمة دينية جيدة في تعاون.
وتابع: "الوزارة ستبحث السبل القانونية تجاه عامل المسجد المتهم بتسهيل استخدام أحد ملحقات مسجد بالبحيرة في الدعارة، وذلك بعد مخاطبة نيابة دمنهور والتأكد من صحة الواقعة وقرار النيابة بحبس العامل من عدمه".
وأوضح «عبد الرازق»، أن النيابة لها صلاحيات منها أن تحبس المتهم وتوصي الأوقاف بوقفه عن العمل وهو أمر ستنفذه الأوقاف، وإما تثبت التهمة مع عدم وقف النيابة له، حيث ستقوم الوزارة بوقفه عن العمل فى هذه الحالة ومنعه من ممارسة عمله وإبعاده عن المسجد.