قال الإعلامي عمرو أديب، إنّ هناك أنباء تتحدث عن احتمالية إجراء الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، زيارة إلى سوريا للقاء الإدارة الجديدة هناك.
وأضاف خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «MBC مصر»، مساء الجمعة، أن العلاقات بين الدول تقوم على الاحترام والتفاقم حول نقاط مختلفة، لافتًا إلى أن العالم أجمع أصبح يهتم بالحديث مع هذه الإدارة الجديدة في دمشق.
وأشار إلى أنه من الصعب ألا يكون لمصر دور ما إزاء الأوضاع في سوريا، مؤكدا أنّ مصر يجب أن تسمع من الإدارة السورية الجديدة وليس عنها.
وأوضح أن رئيس الإدارة الجديدة أحمد الشرع ينتقي المسئولين في إدارته الجديدة من أنصاره وأتباعه، واصفًا ذلك بالأمر الطبيعي وغير المستغرب، وأكَّد أن الدولة المصرية يجب أن تكشِّر عن أنيابها إذا ما وجدت تهديدًا تتعرض له.
ولفت إلى أن الإدارة السورية الجديدة أصبحت أمرًا واقعًا، موضحًا أن وجود اضطرابات ومعارك داخلية مع هذه الإدارة أمر طبيعي في ظل الحرب الأهلية التي عانت منها سوريا في السنوات الماضية.
وشدد أديب، على ضرورة استغلال الرصيد في العلاقات التي تجمع بين مصر وسوريا، مؤكدا أن مصر عليها أن تنقل إلى الإدارة الجديدة هناك شواغلها أو الأمور التي لا يمكن أن تقبلها.
وذكر أن الشعب السوري له حق اختيار طبيعة الحكم هناك، طالما أن هناك احترامًا لمصر وسيادتها وألا يتم استخدام ذلك في استهداف مصر بأي حال من الأحوال.