لا يزال نادي برشلونة الإسباني يسعى بكل السبل للإبقاء على الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي ونيمار بين صفوفه، وهي الرغبة التي قد تصطدم بواقع مادي قد تجعله في النهاية في خطر فقدانهم مستقبلاً.
وكانت تقارير صحفية ذكرت أن ميسي سيحصل على زيادة في راتبه بالصيف المقبل، حيث أن "البرغوث" والذي يبلغ 28 عام، يتقاضى حاليًا 28 مليون يورو في السنة لكن هذا الرقم سيزيد الى 39.4 مليون يورو في الصيف المقبل.
ويعاني برشلونة من أزمة إقتصادية قد تهدد عرشه في الفترة القادمة، قد تتفاقم الفترة المقبلة، حالد دخول عملية زيادة راتب ميسي حيز التنفيذ.
وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية إدارة برشلونة باتت تواجه أزمة من الناحية الإقتصادية، حيث أن النادي بات قريب من تجاوز الحد الأقصى للرواتب في الدوري الإسباني، وهو الأمر المتوقع أن يزيد بصورة أكبر حال تجديد عقد البرازيلي نيمار بشكل رسمي.
ويدفع النادي الكتالوني رواتب سنوية للاعبين تبلغ 419 مليون يورو، في حين ان الحد الأقصى للمرتبات بحسب قوانين الليجا هو 421 مليون يورو، وهو ما يهدد بقاء كبار النجوم وعلى رأسهم ميسي ونيمار.. وهو ما يعني ان نيمار وميسي قد يؤثران بالسلب على برشلونة إقتصادياً، حيث أن راتب ميسي الجديد مع الضرائب سيكون 80 مليون يورو، بالاضافة الى تمديد عقد نيمار مقابل 50 مليون يورو مع الضرائب، فضلاً عن راتب سواريز الحالي البالغ 20 مليون يورو، وهي أرقام صعبة للغاية ستكون لها تأثير غير جيد على الحالة المالية للنادي.
"أس" أكدت أن برشلونة سيحاول العمل على البحث عن مصادر تمويل ضخمة تستطيع مواجهة هذه الزيادات المنتظرة في رواتب اللاعبين بما لا يؤثر سلبياً على كيان برشلونة، أو يهدده بفقدان النجوم الكبار في المستقبل القريب.