ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فرضت تجميدًا مؤقتًا لمبيعات أسلحة أمريكية إلى السعودية والإمارات ضمن مراجعة لصفقات أسلحة بمليارات الدولارات وافق عليها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين القول إن تلك المراجعة تشمل بيع ذخائر دقيقة التوجيه إلى الرياض بالإضافة إلى مقاتلات من طراز "إف –35" إلي أبوظبي، وهي صفقة وافقت عليها واشنطن كجزء من اتفاقية إبراهيم، التى دشنت العلاقات بين الإمارات وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة.
واعتبر المسؤولون الأمريكيون أن قيام إدارة أمريكية جديدة بمراجعة مبيعات الأسلحة التي وافقت عليها الإدارة السابقة لايعد خطوة غير عادية، مرجحين أن تمضي العديد من تلك الصفقات إلى الأمام في النهاية على الرغم من التجميد المؤقت.
ولم يصدر أي تعليق من جانب المسؤولين في السفارتين السعودية والإماراتية في واشنطن على الأمر، وفقا للصحيفة.
ونوهت "وول ستريت جورنال" إلي أن الإجراء يأتي تماشياً مع تعهدات بايدن خلال حملته الانتخابية، حيث تسعى واشنطن لضمان عدم استخدام الأسلحة الأمريكية لتعزيز الحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن.
وتقود السعودية، منذ مارس 2015، تحالفا عربيا لدعم الحكومة اليمنية الشرعية برئاسة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.