تستعد مدينة العاشر من رمضان، إحدى مدن الجيل الأول التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لإطلاق السوق الحضاري الأول في المدن الجديدة؛ والذي يقام بهدف حمع الباعة الجائلين في مكان محدد وحضاري بدلا من إشغال الطرقات.
ويستعد مجلس أمناء مدينة العاشر من رمضان، برئاسة الدكتور محمد حلمي، رئيس المجلس، وإشراف المحاسب أيمن رضا، والمهندس أحمد عبدالرؤف، وكلاء المجلس، لافتتاح السوق الحضاري الذي يقام على أطراف المجاورة السابعة عشر بالمدينة.
السوق الحضاري، وبحسب قيادات مجلس أمناء مدينة العاشر من رمضان خلال حديث عدد منهم لـ «الشروق»، يعد البداية في تنفيذ خطة الدولة نحو مجابهة الأسواق العشوائية، إذ يتم تخصيص مكان للباعة بشكل حضاري، وذلك استكمالا لخطة تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير أسواق حضارية بديلة عن العشوائية للباعة الجائلين.
من ناحيته، أكد المهندس أحمد عبدالرؤف، وكيل مجلس أمناء العاشر من رمضان، أن السوق الحضاري،والذي يُعرف بـ سوق مجلس الأمناء، يعد أول وأبرز الأسواق الحضارية الجديدة بالمدينة والمجتمعات العمرانية؛ إذ تم إنشائه على مساحة بلغت نحو 400 متر مربع، ويضم 141 باكية للباعة؛ وذلك بهدف القضاء على الأسواق العشوائية ونقل فروشات الباعة الجائلين ومفترشو الطريق العام إليه، فضلا عن عرض المنتجات بأسعار عادلة.
وأوضح وكيل مجلس الأمناء بالعاشر من رمضان، خلال حديثه لـ «الشروق»، أن السوق الحضاري به جميع وسائل الحماية والأمان مع المرافق اللازمة (مياه – كهرباء – صرف صحي)، ومزود بـ 4 دورات مياه، اثنتان منها رجالي واثنتان مخصصتان للسيدات، حيث تضم كل دورة مياه 4 حمامات داخلية، فضلا عن توفير عمال نظافة ومتابعة بصفة مستمرة من جانب المجلس.
وأضاف الدكتور عبدالرحمن عبدالسميع، عضو مجلس أمناء العاشر من رمضان، أنه جرى إنشاء السوق الحضاري لمواجهة الأسواق العشوائية غير المنظمة، والحد كذلك من مخالفات الباعة الجائلين والتعديات على الأرصفة والطرقات العامة، وذلك بهدف تحسين مستوى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
أشار عبدالسميع، خلال حديثه لـ «الشروق»، إلأى أنه جاري تسكين الباعة كلا في مكانه، وذلك تمهيدا لافتتاح السوق رسميا خلال الأسبوع المقبل، بحضور المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية.