يشهد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، تدشين أول منصة سياحية إلكترونية باستثمارات مصرية أجنبية، بحضور عدد من المسئولين الحكوميين والأجانب.
وتهدف المنصة الجديدة إلى تقديم الدعم الأساسي لقطاع السياحة في السوق المحلية، والحفاظ على هذا القطاع من الاستغلال من قبل منصات السياحة الدولية.
وتعقد شركة ميوز للتنمية السياحية، برئاسة بشرى غالي، عضو جمعية مستثمري السياحة بمرسى علم، بعد قليل مؤتمرا صحفيا لإعلان تدشين أول منصة سياحية إلكترونية.
ويشهد المؤتمر حضور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وهشام زعزوع وزير السياحة الأسبق، واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر السابق، وعدد من المسئولين الأجانب ومنهم وزير السياحة السابق بدولة سيشل، ورئيس مجلس إدارة مجلة ترافيل ديلي نيوز العالمية.
وقال بشري غالي، رئيس مجلس إدارة مجموعة MUSE ميوز للتنمة السياحية، إن المجموعة ستعلن خلال المؤتمر الصحفي عن خطة استراتيجية خمسية، واستثمار ضخم يتجاوز 200 مليون جنيه؛ لإطلاق بوابة جديدة لحجز السفر والسياحة لتعزيز ريادتها في مجالات حجز السفر، مشيرا إلى أن شركة ميوز للتنمية السياحية ستعلن أيضا عن تفاصيل بوابة حجز السفر الجديدة MUSEONLINE BOOKING إنها منصة فريدة لحجز السفر، مع وجود العديد من المميزات والخدمات الفريدة التي يتم الإعلان عنها لأول مرة.
وبدأت شركة ميوز للتنمية السياحية مؤخرا في تنفيذ منصة حجوزات سياحية مطابقة لمعايير الجودة العالمية بشراكة مصرية عربية دولية وطاقم دولي من الخبراء العالميين، بقيادة الدكتور حسام درويش، خبير السياحة الإلكترونية.
وأشار غالي، إلى الفوائد العائدة على قطاع السياحة المصري من هذه المنصة، وهو مراقبة أداء جميع مقدمي الخدمة والمستخدمين لتحسين أداء القطاع السياحي، حيث سيتم تحقيق توزان بين مصالح الفنادق ومقدمي الخدمات على أسس التقييم الحقيقي للخدمة أو للضيوف، مع الاهتمام بتزويد موظفي الفنادق بالتدريب اللازم عند وجود مشكلات تم الإبلاغ عنها من قبل العملاء، بالإضافة إلى زيادة الثقة في السوق من خلال استحداث وثيقة تأمين تكون مقدمة عن طريق المنصة بحيث تعطي ثقة للخدمة، وأيضا تخفف من الضغط على الفنادق ومقدمي الخدمة، بالإضافة إلى السماح للفنادق المؤهلة للعمل على المنصة وتقييم أدائهم؛ استنادا إلى ملاحظات العملاء وتوفير التدريب اللازم لمقدمي الخدمة لتعزيز جودة الخدمة.
وأكد أن هذا المشروع يأتي إيماننا برؤية وزير السياحة والآثار لتطوير القطاع السياحي في مصر؛ لما لها من أهمية ثقافية واجتماعية وتشجيعه الدائم للقطاع الخاص، وثقته بنا لإنشاء منصة وطنية متكاملة لإدارة الحجوزات السياحية في مصر.
كما لفت إلى أن هذا المشروع سيعمل على تمكين قطاع السياحة والسفر في مصر رقميا من تحقيق أكثر درجات الاستفادة المادية عند تقديم خدماته.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام درويش الرئيس التنفيذي لمجموعة ميوز للتنمية السياحية، أنه تم التعاقد مع شركة مصرية إنجليزية تمتلك خبرة في مجال التكنولوجيا لتنفيذ المنصة التي تتضمن بوابة بالإضافة لموبايل أبليكيشن، مؤكدا أنها ستقدم خدماتها بشكل احترافي وتنافسي مع المنصات الحالية.
وتابع أن المنصة ستحصل على عمولة تنافسية في حدود 5% من مقدمي الخدمة.
وأردف درويش أن حجم سوق السفر العالمي عبر الإنترنت سجل نهاية العام الماضي 513 مليار دولار، متوقعاً أن يزداد حجم السفر العالمي عبر الإنترنت إلى نحو تريليون و267 مليار دولار عام 2032، طبقاً لتقرير شركة IMARC العالمية.
وقال إن إطلاق المنصة سيكون في حضور العاملين بقطاع السياحة والسفر في مصر والمنطقة العربية وشركات عالمية، موضحاً أن دراسة الجدوى الخاصة بالمنصة تتوقع أن تصل إيراداتها خلال السنوات الخمس الأولى نحو 150 مليون دولار.