الزواج القبلي والحرمان من الميراث.. على مائدة الملتقى الثقافي الأول للتراث القنائي - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:37 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الزواج القبلي والحرمان من الميراث.. على مائدة الملتقى الثقافي الأول للتراث القنائي

حماده عاشور
نشر في: الأربعاء 28 فبراير 2024 - 12:25 م | آخر تحديث: الأربعاء 28 فبراير 2024 - 12:25 م
على هامش فعاليات "الملتقى الثقافي الأول للتراث القنائي غير المادي بين الثبات والتغيير" الذي يعقد بمحافظة قنا بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، عقدت مائدة مستديرة بمقر فرع المجلس القومي للمرأة حول "الزواج القبلي والحرمان من الميراث"، بحضور محمد شبانة مقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي "الفنون الشعبية" بالمجلس الأعلى للثقافة، وأحمد سعد جريو، أمين عام الملتقى، وهدى السعدي، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بقنا.

وناقش شبانة؛ القضايا التي تمثل نوعا من أنواع العنف ضد المرأة، وهي زواج الأقارب، وعدم تطبيق شرع الله في تقسيم الميراث على الإناث بعد وفاة الأب والأم، بالإضافة إلى سكوت المرأة عن المطالبة بحقوقها في ميراث أبيها.

وأشارت السعدى، إلى أهمية نشر الوعي داخل المجتمع بشأن قضية ختان الإناث، وقضية إهدار حقوق الأنثى في الميراث، بالإضافة إلى قضية الزواج القبلي وعلاقته بالميراث، مشيرة إلى رفض العائلات تقسيم الميراث بحجة رفضها خروج أملاكها أو أراضيها إلى عائلة أخرى، بالإضافة إلى ما يترتب عليه من أضرار أخرى؛ فهو نوع من أنواع الممارسات الضارة في المجتمع الذي يؤدي إلى نوع من أنواع العنف على الفتاة وخصوصاً إذا كانت الفتاة ترفض هذا الزواج.

واستعرضت السعدي، جهود الدولة في مكافحة هذا النوع من أنواع العنف ضد المرأة، كما أوضحت أن المجلس يقوم بنشر التوعية داخل القرى والنجوع حول رفض الزواج القبلي وتغيير الفكر الخاص بالعادات والتقاليد الخاطئة الموروثة.

وناقشت المائدة المستديرة، قضية الزواج السري، وقال أحمد سعد جريو، أن الزواج السري يكاد يكون منعدماً في المجتمعات الصعيدية، لأنه ينتج عنه العديد من المشكلات والتي تكاد تصل إلى الدم، مؤكدا أن العادات والتقاليد المتأصلة في الصعيد كان لها دور كبير في تحجيم هذه الظاهرة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك