قرر المستشار محمد هاشم، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية بمحافظة الدقهلية، اليوم الأربعاء، إحالة "م. ع"، 26 سنة، مدرس الفيزياء المتهم بقتل الشاب "إيهاب أشرف" 16 عاما، طالب بالصف الأول الثانوي، وتقطيع جسده إلى 3 أجزاء، إلى محكمة الجنايات.
وحددت محكمة جنايات المنصورة موعد أولى جلسات محاكمة المتهم أمام الدائرة السابعة، برئاسة المستشار مجدي علي قاسم، بتاريخ 21 مارس.
وشيع أهالي مركز الستاموني التابعة لمحافظة الدقهلية، الاثنين الماضي، جثمان "إيهاب أشرف عبدالعزيز" إلى مثواه الأخير بمقابر عائلته بقرية 7 ثابت، بعد صدور قرار النيابة بتسليم الرأس والجزء السفلي "الأحشاء" لأسرته لدفنها بعد إجراء تحليل DNA، حيث تم تشييع الجزء السفلي، مساء الأربعاء الماضي.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، بالتنسيق مع ضباط فرع الأمن العام، وقطاع الأمن الوطني، في وقت سابق، من العثور على أجزاء الطالب إيهاب عبد العزيز، بعد 9 أيام من العثور على جسده مشطور نصفين، حيث عثروا على الجزء السفلي وقت اختفاء الطالب في 13 فبراير الماضي بأحد المصارف بنطاق المركز، وتم تشييع النصف السفلي منذ عدة أيام والنصف العلوي تم تشييعه الاثنين الماضي ودفنه.
وعثرت القوات على أجزاء من الجسم، وهي منطقة الأذرع والجزء العلوي باستثناء الرأس بالقرب من أحد المصارف المائية بنطاق مركز الستاموني.
وفور العثور على الجزء العلوي من الجسد، جرى نقله إلى ثلاجة مشرحة مستشفى بلقاس المركزي، واستدعاء أهلية المتوفي للتعرف عليه، فضلا عن إخطار جهات التحقيق تمهيدا لنقل الجزء الذي عثر عليه لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي، مع أخذ عينات منه بمعرفة أطباء مصلحة الطب الشرعي ومطابقتها بالجزء السفلي، الذي جرى دفنه مساء الأربعاء الماضي.
وتبين من التحقيقات أن مرتكب الواقعة هو مدرس الفزياء الخاص بالطالب ويدعي "محمد.ب"، وذلك بمساعدة نجار صديقا له.
وبمواجهته اعترف المدرس بارتكاب الواقعة، حيث قام بقتل الشاب وتقسيم الجثمان لنصفين عن طريق منشار كهربائي.
وأدى المئات من أهالي قرية 7 ثابت وعددا من القرى المجاورة بمركز الستاموني محافظة الدقهلية صلاة الجنازة على الجزء الثاني الذي تسلمته أسرة الطالب إيهاب عبدالعزيز.
وأجرت لجنة من الطب الشرعي تقرير نهائي بشأن الجزء الذي عثر عليه بعد أن جرى عمل تحليل البصمة الوراثية DNA بمعامل الطب الشرعي، ثم إجراء تحليل الجزء الثاني، والذي تم العثور عليه ليتبين الجزء هو للابن المبلغ باختفائه والذي عثر عليه مقتولا بعد أخذ عينات من والديه.
يذكر أن أسرة الطالب قد أعلنت عن اختفاء نجلها في 13 فبراير الماضي، حتى جرى العثور على النصف السفلي من جسده بمصرف بين قرية النقعة وقريه 7 ثابت "بحر التبن" مساء اليوم التالي مقيد اليدين ومشطورة إلى نصفين.
وتعود تفاصيل الواقعة بتلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة الستاموني، بعثور عدد من الأهالي على جثة لشخص في العقد الثاني من عمره مشطور جزءه السفلي فقط داخل شيكارة.
وانتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة الستاموني بقيادة المقدم أحمد عوض، رئيس المباحث، وبالفحص تبين أن الجثة للشاب المذكور، وجرى العثور عليه بمصرف بين قرية النقعة وقريه 7 ثابت "بحر التبن" مقيد اليدين ومشطورة إلى نصفين.
وبسؤال والده "مالك معرض للأدوات المنزلية، أكد اختفاء نجله منذ يومين وجرى تحرير محضر بغيابها بعد أن انقطع الاتصال به عقب خروجه من درس خصوصي.