مساعد وزير الأوقاف: بناء الوعي يتطلب الإلمام بحجم التحديات التي تواجهنا - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 5:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مساعد وزير الأوقاف: بناء الوعي يتطلب الإلمام بحجم التحديات التي تواجهنا

فهد أبو الفضل
نشر في: الأربعاء 28 فبراير 2024 - 11:27 ص | آخر تحديث: الأربعاء 28 فبراير 2024 - 11:27 ص

- محمود الفخراني يشارك في المؤتمر الثالث لكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة
الفخراني: بيان أوجه الحق والصواب بالحجة والبرهان من خلال نشر الفكر الوسطي المستنير


قال محمود الفخراني، مساعد وزير الأوقاف، نيابة عن وزير الأوقاف، إن تشكيل وعي أمة أو بناء ذاكرتها ليس أمرًا سهلا، ولا يتم بين لحظة وأخرى أو بين عشية وضحاها، إنما هو عملية شاقة ومركبة، والأصعب منه إعادة بناء هذه الذاكرة أو ردها إلى ما عسى أن تكون قد فقدته من مرتكزاتها، فما بالكم لو كانت هذه الذاكرة قد تعرضت للتشويه أو محاولات الطمس أو المحو أو الاختطاف، ولا سيما لو كان ذلك قد استمر لعقود أو لقرون.

يأتي ذلك خلال المؤتمر الثالث لكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة بعنوان: "نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن".

وأشارالفخراني، إلى أن بناء الوعي يتطلب الإلمام بحجم التحديات التي تواجهنا لأننا دون إدراك هذه التحديات ودون الوعي بها لا يمكن أن نضع حلولاً ناجحة أو ناجعة لها، وإذا كان المناطقة يؤكدون أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فإن معالجته أو مواجهة ما يرتبط به من تحديات لا يمكن أن تتم دون سبر أغوار وأعماق هذا التصور.

وأضاف مساعد الوزير، أن ذاكرة الأمة تعرضت عبر تاريخها الطويل لمحاولات عديدة من المحو أو الشطب أو التغيير، إضافة إلى محاولات الاختطاف وحالات الخمول والجمود، وأصبحنا في حاجة ماسة إلى استرداد هذه الذاكرة من خلال إعادة تنشيطها وتخليصها مما علق بها من شوائب في مراحل الاختطاف والتشويه جراء محاولات المحو أو الشطب أو التغييب، التي قام بها أعداء الأمة ومن وظفوه لخدمتهم من جماعات التطرف والإرهاب.

ونوه بمحاولة السطو على ذاكرة أمتنا قد استخدموا المغالطات الدينية والفكرية والثقافية والتاريخية للاستيلاء على هذه الذاكرة فإن واجبنا مسابقة الزمن لكشف هذه المغالطات وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وبيان أوجه الحق والصواب بالحجة والبرهان من خلال نشر الفكر الوسطي المستنير، في المجال الدعوي والثقافي والتعليمي والتربوي والإعلامي، وإحلال مناهج الفهم والتفكير والإبداع والابتكار محل مناهج الحفظ والتلقين والتقليد، مع اعتبار العمل على خلق حالة من الوعي المستنير واسترداد ذاكرة الأمة التي كانت مختطفة أولوية لدى العلماء والمفكرين والمثقفين وقادة الرأي والفكر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك