تعزيز انتعاش الوضع الاقتصادي يمكن أن يجعل ليبيا غنية من جديد
شارك السفير الإيطالي لدى العاصمة الليبية طرابلس جيانلوكا ألبيريني، في جلسة استماع في اللجنة البرلمانية لأمن إيطاليا (كوباسير) اليوم حيث تطرق إلى الوضع في ليبيا في ظل غياب حكومة موحدة.
وقال موقع "ديكود 39" الإيطالي إن السبب الأول للجلسة يتعلق مباشرة بالملف الليبي، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية من الديناميكيات الداخلية في ليبيا تتطلب اهتمامًا تكتيكيًا من جانب إيطاليا، وأنه من الضروري الاستعداد جيداً، لأن بعض التغييرات يمكن أن تأخذ أيضًا منعطفات عنيفة.
وأشار الموقع إلى توصل المؤسسات الليبية الثلاث المعترف بها دوليًا المجلس الرئاسي ومجلس النواب والمجلس الأعلى الدولة إلى اتفاق بشأن خارطة طريق جديدة من أجل عرضها على الأمم المتحدة.
واعتبر الموقع أن المسار نحو تحقيق الاستقرار يشمل الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة جديدة يمكنها قيادة البلاد نحو الانتخابات التي طال انتظارها، مشيراً إلى أن تعزيز انتعاش الوضع الاقتصادي، يمكن أن يجعل ليبيا غنية من جديد.
ورأى الموقع أنه سيكون من الصعب إقناع رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة ترك السلطة، فضلاً عن عقبات أخرى تتعلق بقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.
وتعد ليبيا مركزا لوجستيا لبعض الأنشطة الإيطالية التي تمتد إلى منطقة الساحل ومناطق أخرى من القارة. وتشمل هذه الأنشطة بناء العلاقات العسكرية في الأمن الداخلي، والتغلغل في النسيج الاقتصادي وتغييرات النقاش العام أيضًا من خلال أنشطة التضليل التي يتم الترويج لها بطريقة معادية للغرب، وفقاً للموقع.
وقال الموقع إن اللجنة التي يرأسها لورينزو جويريني تخطط لإعداد تقرير عن أفريقيا حيث سيتمكن البرلمان والحكومة الإيطالية من الاعتماد عليه في المشاريع ضمن خطة ماتي الإيطالية.