وزير الشباب يشارك في صالون رؤى الشباب بمكتبة الإسكندرية
قال الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة: "نعمل على وضع إمكاناتنا من أجل تحقيق التمكين الشامل للشباب بتوجيهات القيادة السياسية".
يأتي ذلك خلال مشاركة وزير الشباب والرياضة، اليوم الأحد، في صالون رؤى الشباب، والذي تم إقامته بمكتبة الإسكندرية، بمشاركة 2000 شاب وفتاة، في نسخته الرابعة، وذلك بحضور الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية.
وشارك وزير الشباب والرياضة في الندوة الحوارية الأولى، والتي أقيمت تحت عنوان "دور الشباب في بناء وتنمية الوطن".
وأكد الدكتور أشرف صبحي، أن وزارة الشباب والرياضة تعمل في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بوضع جميع إمكاناتها من أجل تحقيق التمكين الشامل للشباب فى شتي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والرياضية والتنموية بوحه عام، وذلك من خلال تنفيذ العديد من اللقاءات الشبابية خاصة الصالونات الثقافية للشباب، والذين يمثلون قوة مصر الحقيقية والمحرك الرئيسي للتطور وتقدم الأوطان، وملتقيات التدريب والتوظيف، وتبني المبادرات الشبابية وإتاحة البنية الأساسية الشبابية والرياضية، فضلا عن المبادرات القومية الخاصة بصقل وعي النشء والشباب وتعميق إدراكهم بكل الحقوق والواجبات تجاه أنفسهم ووطنهم.
وأشار الوزير، إلى أن هذه اللقاءات إحدى الفرص الحقيقية والفعلية التي توفرها الدولة للشباب، واستكمالا لجهود الدولة في دعم وتمكين الشباب للمشاركة في مناقشة القضايا المجتمعية المعاصرة، وطرح رؤاهم في علاجها من خلال مناقشة المسئولين والخبراء المتخصصين؛ بهدف الارتقاء بمستوى الوعي المجتمعي والتعبير عن رؤيتهم بما يساعد في وضع حلول ورؤى مستقبلية تساعد الدولة في مواجهة تلك القضايا، وكذا تعزيز القيم المجتمعية الإيجابية لدى الجميع.
وأوضح صبحي أن هذا الصالون بمثابة منصة حوارية هامة للشباب للمساهمة في تقديم رؤية وطنية نحو بناء الجمهورية الجديدة، وتعزيز الوعي لدى الشباب المصري بالأوضاع الراهنة والعمل على توحيد الشباب نحو إدراك طبيعة ما نواجهه من تحديات تتطلب الاصطفاف الوطني والمشاركة في صنع القرار بطرح الرؤى والأفكار الداعمة لمسيرة التنمية، ومساعدتهم على التصدي للشائعات بتصويب الانحرافات الفكرية ومواجهة الأفكار المغلوطة والهدامة.
من جانبه أكد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن القيم الدينية والأخلاقية هي الأساس لبناء شخصية الشباب، موضحا أنها ضرورية لجعلهم مواطنين صالحين يساهمون في بناء الوطن، مشيراً إلى أن الإسلام حث على العلم والمعرفة، ودعا إلى احترام الوالدين والمعلمين، وأمر بالبر بالوالدين وصلة الرحم، ونهى عن الفواحش والمنكرات.
كما أكد أهمية دور الأسرة والمجتمع في تنمية القيم الدينية والأخلاقية لدى الشباب، موضحاً أهمية غرس القيم الدينية والأخلاقية في نفوس الأطفال منذ الصغر، وكذلك توفير القدوة الحسنة والتي سيتطلع اليها الشباب ليكونوا مثلها في المستقبل والتطور من أجل بناء مستقبل افضل لهم ولوطنهم.
فيما شدد الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، في كلمته بالتأكيد على دور الجامعات في تنمية مهارات الشباب وصقل قدراتهم، مشيراً إلى أن الجامعات المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم مشاريع الشباب وريادة الأعمال.
كما أوضح الدكتور قنصوة أن الجامعات تعمل مع وزارة الشباب والرياضة على تنمية مهارات الشباب في عدد من الجوانب، منها تشجيع الطلاب على البحث العلمي، وتعزيز التواصل بين الطلاب، ودعم مشاريع ريادة الأعمال.