الدفع بـ2951 سيارة إسعاف لتأمين احتفالات المصريين
قررت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، رفع درجة الاستعداد للدرجة القصوى بجميع مستشفيات الجمهورية، وإلغاء كافة الإجازات للفريق الطبي، بالإضافة إلى زيادة المحاليل وأدوية الطوارئ بالمستشفيات، وتوفير أكياس الدم من مختلف الفصائل، وانعقاد غرفة الأزمات والطوارئ على مدار الساعة بديوان الوزارة.
وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن خطة التأمين الطبي لاحتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو، تبدأ من غدا الجمعة، وحتى يوم الاثنين المقبل، وتشمل نشر 2951 سيارة مجهزة، يتم توزيعها على أماكن التجمعات العامة والمتنزهات والحدائق، والميادين الرئيسية بكافة محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى 10 لنشات إسعاف نهري، وطائرتين مروحيتين على الطرق السريعة والمحاور الرئيسية.
وأوضحت أن خطة التأمين الطبي تشمل أيضا رفع درجة الاستعداد بجميع مرافق الإسعاف، والتنسيق بين هيئة الإسعاف المصرية وقطاع الرعاية العلاجية والعاجلة لعمل تمركزات بسيارات التدخل الطبي السريع في بعض الأماكن ذات الطبيعة الخاصة، على أن يتم توفير طبيب طوارئ بكل سيارة، بهدف سرعة التعامل مع أي حدث.
وأكدت وزارة الصحة، التنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات الطارئة «137» لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة، والتأكد من توافر الأطقم الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات، كما تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته من الفصائل المختلفة بالمراكز الإقليمية لنقل الدم بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية، ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية تحسبًا لأي طوارئ.
وذكرت الوزارة، أن الخطة شملت التنسيق مع مراكز السموم بالمحافظات ورفع درجة الاستعداد بها وتوفير الأدوية والمستلزمات، بالإضافة إلى التنسيق بين مراكز السموم بالمستشفيات ومركز الخدمات الطارئة 137 لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة والإبلاغ الفوري عن أية حالات سموم فور وصولها.
وأضافت أن الخطة تتضمن تشكيل غرفة عمليات مركزية بالوزارة تتصل بغرف عمليات فرعية بالمحافظات، مشيرا إلى أن الخطة تضم في عضويتها قطاعات الطب العلاجي، والإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة وهيئة الإسعاف المصرية وإدارة التدريب وإدارة الرعايات المركزة، لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي لاحتفالات 30 يونيو.