أثار تقرير إسرائيلي حديث مخاوف دولة الاحتلال من هجمات صاروخية متوقعة من الضفة الغربية خلال سنة، تضاهي الهجمات المنطلقة من قطاع غزة، مما سيسبب الكثير من الأضرار بدولة الاحتلال نظراً لقرب الضفة من المناطق الحيوية بالأراضي المحتلة عام 1948.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر لها في السلطة الفلسطينية في الضفة أن العمل الصاروخي بين فصائل المقاومة يشهد تطورًا، لتكون قادرة على شن الرشقات الصاروخية خلال فترة قصيرة.
ورجح التقرير العبري أن تكون فصائل المقاومة تتلقى معلومات تصنيع الصواريخ من حزب الله اللبناني، بينما تحصل على المواد اللازمة للتصنيع عن طريق التهريب عبر الحدود الأردنية.
وأكدت مصادر أردنية للتقرير اكتشاف مخزنين للمتفجرات المراد تهريبها إلى الضفة خلال الأسبوع الماضي، بينما تحدثت المصادر عن مجموعات موالية لإيران تسللت إلى الأردن من أجل عمليات تهريب السلاح إلى الضفة.
وتجدر الإشارة إلى ظهور مجموعة تسمى "كتيبة عياش" في جنين، قامت باستهداف مستوطنات إسرائيلية بصواريخ "قسام 1"، وهي صواريخ بدائية تحمل كيلوغرامًا من المتفجرات.
وذكر التقرير العبري أن عمليات اجتياح طولكرم وقلقيلية في الأسابيع الماضية كانت تهدف لمهاجمة قدرات التصنيع الصاروخي في الضفة الغربية.