انضمت أستراليا إلى زعماء المحيط الهادئ للإعلان عن مبادرة شرطية كبرى بغرض تعزيز التنسيق بشأن الأمن الداخلي، في صفعة محتملة للجهود التي تبذلها الصين لتعميق روابطها في المنطقة المتنازع عليها.
ونقلت وكالة بلومبرج للانباء عن رئيس الوزراء الاسترالى أنتوني ألبانيز، قوله اليوم الأربعاء، إن أستراليا ستنفق نحو 400 مليون دولار أسترالي (272 مليون دولار) على مدار خمسة أعوام لإطلاق "مبادرة شرطة المحيط الهادئ".
وأوضح رئيس الوزراء في بيان له إنه مصمم على ضمان "أن يكون أمن المنطقة بأكملها أقوى بكثير، وأن نعتني به بأنفسنا".
وذكر ألبانيز أن "هذا سيؤدي إلى تحسين القدرة والتعاون، والأهم من ذلك، التشغيل البيني بين قوات شرطة المحيط الهادئ"، مضيفا أن "الدول القومية ذات السيادة ستحدد كيف ستشارك في ذلك".