في 28 سبتمبر 1970 توفي الرئيس جمال عبد الناصر ثاني رؤساء جمهورية مصر العربية، ويظل هذا اليوم ذكرى تتوارثها الأجيال، وتكتب عنها الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، وتتناقل صور الزعيم الراحل.
ومن بين الصورة التي يجرى تداولها صورة الرئيس عبد الناصر وهو يقف في على شرفات قطار، ويشير بيده إلى الجموع الغفيرة التي اصطفت حوله من كل مكان.. فما قصة هذه الصورة الشهيرة؟
تعود الصورة إلى زيارة قام بها الرئيس عبد الناصر وحكومته إلى محافظة المنيا عام 1965، وكان عبد الناصر يستقل قطاراً ومعه رجال الدولة، وبينما القطار يسير، كان رئيس الجمهورية يطل إلى الشعب ويلوح لهم بيده.
وحسب موقع مكتبة الإسكندرية، خطب الرئيس جمال عبد الناصر في الأهالي وحدثهم عن تكافؤ الفرص واستكمال التحويل الاشتراكي.
وقال عبد الناصر: "نحن الآن نمر بمرحلة انتقال بين الرأسمالية والاشتراكية، نحن الآن فى منتصف الطريق، نحن الآن فى أخطر المراحل، المرحلة الحاسمة، والاشتراكية -كما قال الميثاق- هي الكفاية وهي العدل، الاشتراكية -كما قال الميثاق- هي الديمقراطية الاجتماعية، الاشتراكية -كما قال الميثاق- هي الحل الحتمي لمشاكل مجتمعنا، الاشتراكية هي تذويب الفوارق بين الطبقات، الاشتراكية هي تكافؤ الفرص".
وبعد حديث طويل عن التحول من الرأسمالية إلى الاشتراكية، ختم عبد الناصر حديثه قائلًا إن معركة المصير هى الأصل والأساس، وجمال عبد الناصر أو أي فرد غيره جنود في هذه المعركة والله يوفقكم.