قال إسماعيل الثوابته مدير مكتب الإعلام الحكومي الفلسطيني، إن جيش الاحتلال الصهيوني خلال اقتحام مجمع الشفاء الطبي، منع الأطقم الطبية من دفن 100 شهيد في ساحة المستشفى، و بعد أيام قليلة تم السماح بدفن بعضهم فقط، وبعد فترة فوجئوا باختفاء أعداد كبيرة من الجثث بواسطة جنود الاحتلال.
وأضاف الثوابته لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية انجي أنور على قناة etc أن جنود الاحتلال أخذوا الجثث إلى جهة مجهولة المصدر، وهذا يعد جريمة حرب مكتملة الأركان و خارقة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولكن جيش الاحتلال أدار ظهره لكل القوانين وداس بقدمه على القانون الدولي و أرتكب أفظع المجازر داخل مجمع الشفاء الطبي.
ولفت، إلى أن جنود الاحتلال الإسرائيلي فجروا بعض المباني و الأقسام وخربوا العديد من الأجهزة الطبية داخل المجمع، منوها إلى أن مجمع الشفاء خرج عن الخدمة نهائيا، وتم إخلاء بعض الجرحى إلى مستشفيات أخرى، وفي الطريق تعرضوا لهم بالسباب و الشتائم والإهانة والتهديد وأعتقل العديد من الجرحى و الطواقم الطبية، وعلى رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلميه.
وأضاف أن القطاع الصحي والطبي هو من أهداف الاحتلال من خلال قصف المستشفيات وقتل واعتقال الطواقم الطبية، مشيرا إلى أن عدد الأطباء المستشهدين وصل إلى 207 شهيد، بالإضافة إلى الاعتداء على الجرحى والمرضى واستهداف سيارات الإسعاف والممرضين.
وناشد، جميع الدول العربية والإسلامية بضرورة التدخل العاجل و السريع، من أجل تأهيل وإعادة تشغيل 26 مستشفى خرجت عن الخدمة شمال قطاع غزة، مطالبا بإدخال الآلات والمعدات اللازمة لطواقم الدفاع المدني لانتشال 7000 مفقود من تحت الأنقاض أو ملقاة في الشوارع.