قال مدير مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر في قطاع غزة الدكتور بشار مراد، إن الكثير من المرضى والمصابين وصلوا إلى مدينة غزة قادمين من شمال القطاع مشيا على الأقدام، في وقت تشهد فيه الحالة الصحية في الشمال شللا وتوقفا تاما.
وأشار إلى مطالبتهم لجيش الاحتلال بنقل المرضى بطريقة آمنة، لكن كان دون أي جدوى أو استجابة.
وأضاف في حديث لإذاعة «صوت فلسطين»، اليوم السبت، أنه تم نقل العديد من المصابين والمرضى من مستشفى كمال عدوان إلى الإندونيسي المدمر، في الوقت الذي أصبح من الاستحالة الوصول إلى مستشفى العودة في جباليا بمحافظة شمال غزة، بسبب التفجيرات في محيطه والسيطرة على كل الطرق المؤدية إليه.
وأشار مراد إلى وجود أكثر من 300 عائلة في بيت حانون بينهم العديد من الشهداء والجرحى، دون معرفة أية تفاصيل حول أوضاعهم، وسط حديث يدور حول مجازر للاحتلال في المنطقة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، بدء عملية عسكرية في بيت حانون شمال غزة.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، أن «قوات للواء الناحال، تحت إشراف الفرقة 143، بدأت بالعمل ليلاً ضد أهداف إرهابية في منطقة بيت حانون، في ظل وجود معلومات استخبارية مسبقة عن تواجد عدد من المخربين والمنشآت الإرهابية في المنطقة، وفي إطار الجهود الرامية لضمان أمن سكان منطقة الغلاف»، وفقًا لتدوينته.
وادعى أن «مقاتلات سلاح الجو، بالتعاون مع نيران المدفعية، هجمت على أهداف لحركة حماس، قبل دخول القوات إلى المنطقة».
ووفقًا لمزاعمه، «تسمح قوات الجيش للمدنيين الذين لم يخرجوا بعد من منطقة القتال بمغادرتها، حفاظًا على سلامتهم عن طريق محاور مرتبة».
وأشار إلى أن «الفريق القتالي للواء الناحال أنجز مهمته في منطقة رفح الأسبوع الماضي، بعد سبعة أشهر من القتال، لينقل المسئولية عن القطاع إلى الفريق القتالي للواء الرابع».