تجمع أكثر من 300 عضو في البرلمان الباكستاني الجديد بالعاصمة إسلام آباد، اليوم الخميس، للمشاركة في الجلسة الافتتاحية التي تأتي بعد إجراء الانتخابات في الشهر الماضي،تردد أنه شابتها وقائع تزوير وأعمال عنف دموية.
وكانت الدولة النووية المعرضة لحدوث انقلاب، قد أجرت الانتخابات العامة في الثامن من فبراير الجاري، لتكون المرة الثالثة فقط على التوالي التي يتم فيها تداول السلطة بين الحكومات المدنية بعد عقود من الحكم العسكري الدوري.
إلا أن واحدة من أكبر الممارسات الديمقراطية في العالم، والتي شارك فيها أكثر من 128 مليون ناخب مؤهلين للتصويت، تسببت في إثارة انتقادات عالمية ومحلية بسبب مزاعم واسعة النطاق بشأن تضمنها وقائع تزوير وبسبب تدخل الجيش.
ومُنع رئيس الوزراء السابق عمران خان، من خوض الانتخابات، وظل في السجن في الفترة التي سبقت إجراء الإنتخابات.
ومن المقرر أن ينتخب الحزب الذي ينتمي إليه منافسه، نواز شريف، رئيس وزرائه رئيسا لحكومة ائتلافية إلى جانب خمس مجموعات أخرى على الأقل.