قال النائب طارق الخولي عضو مجلس النواب، وعضو لجنة العفو الرئاسي، إن فلسفة وجود اللجنة تتمثل في توجه الإرادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستخدام صلاحياته الدستورية في العفو عن الشباب المحبوسين في قضايا صحيحة في مجملها وكان التحرك فيها متماشيًا مع أحكام الدستور والقانون.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة" عبر القناة الأولى، مساء الجمعة، أن هناك إرادة سياسية بأن تكون هناك إعادة نظر في هذه القضايا ليتم الإسهام في خروج هؤلاء الشباب وعودتهم للمجتمع ودمجهم بشكل طبيعي مرة أخرى.
وأشار إلى أنّ اللجنة في نسختها الأولى أسهمت في الإفراج عن العديد من المحبوسين، موضحًا أن هناك تطلعًا لأن يتسع عمل اللجنة في المرحلة المقبلة.
ولفت إلى أنّ قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة تفعيل عمل اللجنة هو أحد أهم القرارات شعبوية، مؤكّدًا أن الإرادة الرئاسية في إعادة دمج هؤلاء في المجتمع مرة أخرى يسهم في تحقيق حالة من الارتياح المجتمعي ومن ثم تحقيق السلم المجتمعي.
ونوه بأن اللجنة مع إعادة تفعليها، تلقت الكثير من الطلبات بشأن المحبوسين، موضحًا أنه تم توسيع دور اللجنة من منطلق ذات بعد إنساني فيما يتعلق بملف الغارمين والغارمات باعتبار أن هذا الملف أصبح من اختصاص لجنة العفو الرئاسي.