أفادت معلومات من العاصمة الأوكرانية كييف، أن الشخصين الأوكرانيين اللذين تعرضا للطعن حتى الموت في ولاية بافاريا بجنوب ألمانيا على يد مدني روسي كما يتردد، كانا أعضاء بالقوات المسلحة الأوكرانية.
وذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن الرجلين كانا في ألمانيا من أجل إعادة التأهيل الطبي بعد إصابتهما بإصابات خلال الحرب.
وطالب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، الدبلوماسيين بالاهتمام بهذه القضية، والحفاظ على تواصل مستمر مع الوكالات الأمنية الألمانية بحيث يتم معاقبة المشتبه به وفقا للقوة الكاملة للقانون، بحسب تقارير مساء أمس الأحد.
وكان الرجلان قد تعرضا للطعن حتى الموت في مركز للتسوق في مورناو في منطقة ابر بافاريا مساء السبت الماضي.
وبعد فترة قصيرة، ألقت الشرطة القبض على روسي (57 عاما).
ووفقا للتحقيقات حتى الآن، فإنه يبدو أن الثلاثة أشخاص كانوا على معرفة ببعضهم البعض.
وقال المتحدث باسم الشرطة ستيفان زونتاج: "لدينا دليل واضح على أن المشتبه به كان تحت تأثير المشروبات الكحولية".
وقال وزير داخلية بافاريا يواخيم هيرمان أمس الأحد للإذاعة البافارية: "شهادات شهود العيان أفادت بأنه شوهد الثلاثة أشخاص سويا من قبل. كما أن هناك دلالات على أن تناول هؤلاء الأشخاص الكثير من الكحوليات. كل هذه الأمور تحتاج التوضيح".
وأضاف: "في الوقت الحالي ليس لدينا دليل على أن الحادث يعتبر انعكاسا للصراع بين روسيا وأوكرانيا".
وشوهد في موقع الحادث بمركز التسوق اليوم الاثنين زهور ولافتات كتب عليها: "لا حرب، لا قتلى، لا موت".